أخبار

شعبة الاتصالات بالغرف التجارية تطالب بتدوين السعر علي جميع السلع لضبط الأسواق

قال إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالاتحاد العام للغرف التجارية عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ، إن آليات ضبط الأسواق تتطلب عدد من الإجراءات العاجلة من الدولة منها اعلان التسعيرة الاسترشادية لكل منتج وتدوين السعر النهائي علي العبوات والسلع بالإضافة الي تكثيف حملات الرقابة علي الاسواق من الاجهزة المختصة مشيرا إلى أن كل سلعة لها تكلفة انتاج محددة يضاف عليها هامش ربح مناسب للمصنع والتاجر.

وطالب رئيس الشعبة في بيان صحفي اليوم بضرورة كتابة وتدوين السعر علي المنتجات والسلع بكافة أنواعها منعا لحدوث اي تلاعب من بعض التجار أو من السلاسل التجارية الكبيرة مشيراً إلى أن تطبيق الفاتورة الإلكترونية ستؤدي الي الحد من عملية التلاعب وتعطي كثير من الشفافية والمصداقية للتاجر امام المستهلك.

وتابع سعيد أن الفاتورة الإلكترونية تمثل الخطوة الأولى والصحيحة لعملية ضبط الأسواق والحد من الممارسات الاحتكارية وتخزين السلع مشيرا إلى أن تفعيل منظومة التحول الرقمي الحل السحري لإنهاء ما يحدث حاليا في الأسواق من تجاوزات وبيع السلع باسعار أكبر من تكلفتها في ظل ما يمر العالم به من أزمة تضخمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح أن تطبيق الفاتورة الإلكترونية ايضا ستؤدي الي منع التقديرات الضريبية الجزافية التي قد تحدث وتساهم في تقليل حالات النصب والاحتيال علي المستهلكين مؤيدا تطبيقها ومساندة الدولة في إتاحة هذه الخدمة للمواطنين مما سيعطي عملية البيع والشراء مزيد من الشفافية بين التاجر والمستهلك مشيرا إلى أهمية خفض حلقات تداول السلع للحد من استغلال بعض التجار الجشعين لذلك في زيادة الأسعار.

وأشار إلى أن هناك دور كبير للغرف التجارية في ضبط الأسعار حيث تم تشكيل لجان مشتركة بين الغرف التجارية والصناعية والجهات المعنية لتحديد التكلفة الفعلية لكل سلعة وعمل سعر استرشادي بعد احتساب هامش ربح حقيقي لكل سلعة علي حدة، ويجري حاليا عقد ورش عمل في كل الغرف التجارية بشأن اليات ضبط الأسواق والاستعداد لموسم شهر رمضان الكريم وانشاء معارض للسلع بأسعار مخفضة.

وطالب رئيس الشعبة بضرورة تشجيع وتفضيل المنتج المحلي لدعم الصناعة الوطنية وتقليل عمليات الاستيراد والحفاظ على العملة الدولارية مشيرا إلى أن عملية الميكنة ستحل معظم التحديات التي تواجه الدولة حاليا وتؤدي إلى تقليل الهدر في الوقت والجهد والطاقة وتقضي علي البيروقراطية الإدارية وتحد من الفساد الاداري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى