مقابلات

شفيق طرابلسي : 2021 يشهد أول مليون مشترك بتقنيات الجيل الخامس

خاص- ICTBusiness

يحظى تقرير إريكسون للاتصالات المتنقلة باهتمام كبير على المستوى الدولي، لذلك كان لنا هذا الحوار  مع شفيق طرابلسي رئيس وحدة الشبكات في إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا، لكي نطلع على كل ما جاء في هذا التقرير بخصوص تطور خدمات الاتصالات في المستقبل وتقنيات الجيل الخامس التي باتت تفرض نفسها على الساحة.

 

ماذا تقصد إريكسون بتقنيات إنترنت الأشياء ؟

من الأمثلة النموذجية السيارات المتصلة والقياس عن بعد (مثل عدادات المرافق)، ومحطات نقاط البيع، وأنظمة الأمن وأجهزة العناية الصحية عن بُعد، وأجهزة التلفيزيون الذكية، بالإضافة إلى الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الأخرى المتصلة.

كم يبلغ عدد أجهزة إنترنت الأشياء المتوقع اتصالها خليوياً عام 2023؟

نحن نتوقع حصول 3.5 مليار اتصال خليوي لإنترنت الأشياء، مما يمثل حوالي 85 ٪ من فئة المنطقة الواسعة وهناك إمكانية كبيرة لارتفاع العدد مع مراعاة النشر المستمر لشبكات إنترنت الأشياء الضخمة التي تقودها الصين.

كم سيكون عدد السيارات المتصلة مستقبلا ؟

لا تشير التوقعات في الوقت الحالي إلى تفاصيل حول كل شريحة فرعية وهناك حوالي 80 مليون سيارة جديدة تباع سنوياً حول العالم فإذا كانت 50٪ من هذه السيارات متصلة من الآن وحتى عام 2023، فإن هذا يعني وجود بضع مئات من ملايين السيارات الأخرى المرتبطة اليوم.

 هل تتوقع أن تحل الآلات مكان البشر في عمليات الشبكة والصيانة؟ وكم عدد الوظائف التي تعتقد أنه سيتم استبدالها بالآلات؟

تفضل إريكسون التركيز على الآثار الإيجابية لاستخدام الذكاء الآلي ولكن مع تزايد الاشتراكات وتدفق البيانات في شبكات المحمول، ستعمل الأدوات التي تستخدم ذكاء الماكينة على تمكين مزودي الخدمة من التعامل مع وظائف التشغيل والصيانة بشكل أكثر كفاءة، وزيادة الإنتاجية ومع ظهور تقنية الجيل الخامس، تزداد شبكات المحمول بشكل ملحوظ في التعقيد، وسيساعد الذكاء الآلي في إدارة هذا التعقيد.

لماذا لا يتم إدراج قطر والإمارات والسعودية في الأسواق التي ستقوم بإطلاق تقنية الجيل الخامس مبكرا على الرغم من أنها أعلنت أيضًا عن إطلاق تلك الخدمات بشكل علني؟

في فصول “توقعات الاشتراكات في الهواتف المحمولة”  و “توقعات الاشتراكات الإقليمية”، نذكر الأسواق التي نتوقع فيها حجمًا كبيرًا من اشتراكات تقنية الجيل الخامس في وقت مبكر، أي أمريكا الشمالية وشمال شرق آسيا، حيث سنشهد الاشتراكات الأولى في تقنية الجيل الخامس ابتداء من العام 2019 ليصل عدد الاشتراكات بحسب توقعاتنا إلى المليون مع حلول العام 2021. عندما يتعلق الأمر بروسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، فإن أول مليون اشتراك في تقنية الجيل الخامس في توقعاتنا سيحدث عام 2021، وبهذا نكون أكثر تفاؤلاً بقليل من المتنبئين الآخرين. في أمريكا الشمالية وكذلك في شمال شرق آسيا، نتوقع أول مليون اشتراك في عام 2019.

وفي منتصف مايو الماضي، أعلن عميل أوريدو في الشرق الأوسط وأفريقيا عن إطلاق أول شبكة تجارية لتقنية الجيل الخامس، كما ذكرت الشركة أن الوصول إلى شبكتها العاملة بتقنية الجيل الخامس يتطلب جهازًا متوافقًا مع هذه التقنية من أوريدو، إلا أنه لم يتم الإعلان عن توقيت توفر الجهاز. وجاء إعلان شركة أوريدو في أعقاب إعلان شركة الاتصالات السعودية وشركة اتصالات.

ومن الملاحظ عدم توفر أجهزة تقنية الجيل الخامس حتى الآن. فيما يزال معيار الموجات الراديوية الجديدة لتقنية الجيل الخامس القائم على معايير منظمة 3GPP قيد وضع اللمسات الأخيرة، ومن المرجح أن يتم إدخال أول دفعة صغيرة من أجهزة الجيل الخامس في نهاية عام 2018، ومع ذلك، فإن اختبار التكنولوجيا في هذا المجال يساهم في تطويره. وقد أعلنت إريكسون عن إطلاق أول خمس صفقات من الجيل الخامس، ونجحت في إجراء تجارب لتقنية الجيل الخامس مع العديد من المشغلين، والتي تشمل أيضاً الشرق الأوسط وأفريقيا اتصالات، وأوريدو، وشركة الاتصالات السعودية.

كيف ترى جاهزية مشغلي  المحمول فى الشرق الأوسط وأفريقيا فيما يتعلق بتكنولوجيا الجيل الخامس؟

تتميز منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بوجه عام باتساعها وتتميز السوق المصرية على وجه الخصوص بديناميكة فريدة من نوعها، ومع ذلك سيبقى مستقبل الاتصالات هو الأساس فى استراتيجيات المشغلين للمضى قدما، وسيسعى المشغلون إلى دفع أجندة الترقيم الرقمي وخلق مصادر دخل جديدة، كما سيسعى المشغلون فى الأسواق الناشئة إلى زيادة القدرة التنافسية من خلال الاعتماد على القدرات والسعي إلى زيادة الكفاءة المبسطة من خلال الانتقالات الجوهرية في اتجاه الحوسبة السحابية من أجل أعمال البنية التحتية ونظام دعم العمليات/ونظام دعم الأعمال وسيتطلع المشغلون فى الأسواق المتطورة إلى ترقية الشبكة من أجل التوسع وتوفير خدمات جديدة ومحسنة للعملاء من خلال استخدام الخلايا الصغيرة وتكثيف الشبكات وتعزيز استخدام الألياف لتحسين كفاءة الطيف.

نقلا عن العدد المطبوع لمجلة ICTBusiness 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى