أعلنت شركة شمايدر اليكتريك المتخصصة عالمياً في مجال عمليات التحول الرقمي وإدارة الطاقة والتحكم الآلي، اليوم أن معدل إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبشكل خاص دول الخليج، يتصدر حجم السوق العالمية للمدن الذكية التي تبلغ قيمتها 2.6 مليار دولار، وذلك قبيل انطلاق فعاليات قمة مدن المستقبل في العالم العربي التي تستضيفها دبي.
وفي الوقت الذي تعكس فيه التوجهات الرئيسية، كالربط الشبكي والحلول المتنقلة ووسائل التواصل الاجتماعي ونماذج الأعمال الرقمية الجديدة، موجة هائلة من التغيير على امتداد العالم، تقوم حكومات المدن في المنطقة بتسخير واستثمار الإمكانيات الكبيرة لتقنيات إنترنت الأشياء بهدف دفع عجلة الابتكار، وتلبية احتياجات المواطنين، وتعزيز مستويات الطاقة، وتطوير البنى التحتية.
وتشير التوقعات إلى أن يصل حجم السوق العالمية للمدن الذكية إلى ما قيمته 2.6 تريليون دولار بحلول العام 2025، وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة غراند فيو ريسيرش لأبحاث السوق. وبما ان المدن تشكل حلقة الوصل ما بين تقنيات إنترنت الأشياء، حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشياء المرتبطة بالشبكة على الصعيد العالمي من 11 مليار شيء مسجلة في العام 2018، إلى 20 مليار شيء تقريباً بحلول العام 2020، وفقاً لتصريحات مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية غارتنر.
في هذا السياق قال كاسبار هرزبرغ، رئيس شركة شنايدر إلكتريك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال مشاركته في القمة وإلقاء كلمة رئيسية على هامش أعمالها: “تتفوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولا سيما في ظل انتشار المبادرات في جميع أنحاء دول الخليج، قائمة الابتكارات الخاصة بالمدن الذكية العالمية، سعياً منها لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية، ولترسيخ أسس المجتمعات الآمنة والمثالية والمزدهرة، التي من شأنها دعم مسيرة بناء المدن الذكية المستقبلية وتقوية دعائم الاقتصاد الرقمي”. وتجدر الإشارة هنا إلى أن كاسبار هرزبرغ يعتبر من كبار الرواد والمفكرين في مجال المدن الذكية، وهو مؤلف كتاب “المدن الذكية، الأمم الرقمية”.
من جهةٍ أخرى، وعبر إلقائها الكلمة الرئيسية لانطلاقة فعاليات هذه القمة، ستتبادل شركة شنايدر إلكتريك مع الحضور أفضل الممارسات التي تستطيع الحكومات تطبيقها للاستفادة من منظومة EcoStruxure™ الخاصة بالشركة من أجل تحسين مستوى أداء المدن الذكية.