أطلقت طالبات إعلام بجامعة مصر الدولية مشروع تخرج بعنوان “صلة بالقلب” ، و هو حملة تهدف لرفع درجة تقبل المجتمع لكفالة الأيتام في البيوت و نشر الوعي عن الفرق بين الكفالة و التبني و تصحيح مفهوم الكفالة في المجتمع .
ضم فريق عمل مشروع “صلة بالقلب” الطالبات: آية هانى المصري، فريدة محمد شوقى، نور أحمد البكرى، ماريا طارق اسكندر، منة الله محمد شوقي، ماهيتاب هشام المصري، زينة محمد عبد الوهاب وياسمين رضا حسن.
وتقول الطالبات عن المشروع أن صلة بالقلب دة إسم مشروعنا الذي بدأنا تنفيذه منذ فبراير الماضي ، وحصلنا على تفاصيل كثيرة ترسم صفحة جديدة وصلة طيبة بين القلوب بعضها البعض فهذا مشروع سيخلق حالة متفردة جدا من تشكيلة المعانى الإنسانية الرائعة المختلطة من رحمة وحب وود وتضحية و مسؤولية وحاجات كتيرة تانية .
وبسرعة كدة نقدر نقول إن الفكرة جاتلنا بطريقة بسيطة أوي كلنا بنتعرض لها و مابناخدش بالنا منها .
عادى زى كل الناس كنا بنقلب علي الفيسبوك و قابلنا بالصدفة فيديو بيتكلم عن ناس متكفلة بأطفال و بيحكوا تجاربهم و التحديات والصعوبات اللي مروا بيها ، و من خلال حكاياتهم دي نورت شوية نقاط أمام أعيننا
وأضافت طالبات جامعة مصر الدولية : عقب مشاهدة الفيديو قمنا بتحديد عدة نقاط للتعامل معها، منها فكرة كيف ينظر المجتمع لكفالة اليتيم، حيث فوجئنا أنه رغم أن الجميع يتعامل مع كفالة اليتيم على أنها عمل يتقرب به العبد إلى ربه نظرا لعظمة هذا العمل، إلا أننا فوجئنا أن هناك كثير من عائلات الأطراف التى تكفل أطفال لم يكونوا متقبلين الفكرة وهناك من يضغط على القائم بالكفالة نفسيا ومعنويا .
ومن هنا جاءت أهمية مشروع تخرجنا “صلة بالقلب” لمعرفة أسباب الرفض، وما تتخذه الدولة من إجراءات لحماية الأطفال الأيتام، وكذلك أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة حتى نصل أن يتقبل المجتمع فكرة كفالة الأيتام في البيوت، وذلك بالتوازي مع المجهود الكبير الذى تبذله وزارة التضامن الاجتماعي تجاه موضوع كفالة اليتيم ليس فقط في الدور المخصصة للأيتام، ولكن فى الكفالة داخل المنازل وسط الأسر.