أعلن صندوق الاستثمار Modus عن بدء أعماله في مصر خلال الشهر الجاري، ويهدف الصندوق إحداث تأثيرًا إيجابيًا في بيئة العمل الريادية في مصر بشكل كامل من خلال حزمة متكاملة من الأنشطة التي يقدمها الصندوق في السوق المحلية.
ويعمل Modus من خلال نموذج عمل فريد يعتمد على أربعة أذرع استثمارية مكملة لبعضها البعض، وهي Modus Capital المختصة في إتاحة الخطط التمويلية منخفضة المخاطر، عبر حزمة متنوعة من الخدمات وأساليب التمويل المرتكزة على دعم الصناعة بصفة عامة، بالإضافة إلى Modus Operations والتي تضم في فريق عملها مجموعة من الموظفين الأعلى كفاءة في اصطياد الفرص وتنفيذ عمليات الاستحواذات وهي تمثل أساس عمل الشركة لتحقيق معدلات النمو المطلوبة.
بالإضافة إلى Modus Events والخاصة بتنظيم الفعاليات المختلفة التي تجمع كافة المهتمين ببيئة ريادة الأعمال من أجل تسهيل التعامل فيما بينهم، وتحقيق التشبيك المطلوب، وتنظيم ورش العمل التعليمية والتثقيفية حول تأثير ريادة الأعمال لخلق بيئة أكثر فهما عن مفهوم الابداع وإنشاء الشركات الخاصة وخلال الفترة االماضيةلمتضية نظمت خلال الفترة الماضية مجموعة من الجلسات والاجتماعات وورش العمل تحت اسم Modus Insights بهدف دعم المناخ العام للابتكار والإبداع في دول مختلفة.
وتعمل Modus Collective على خلق مساحات أوسع من التعاون فيما بين الشركات ضمن محفظة Modus للاستثمار، وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من الأفكار المبتكرة للشركات التابعة لصندوق الاستثمار، لإنتاج سلسلة جديدة من المنتجات او الخدمات تستفيد بأقص درجة من توظف العقول الكفؤة ضمن منظومة Modus.
وبمناسبة إطلاق Modus أعمالها في مصر أكد كريم الصيرفي المؤسس والشريك الإداري للصندوق على الاستعدادات التي اتخذها الصندوق للدخول في السوق المصرية، حيث بدأ الصندوق في إعداد الدراسات حول السوق منذ أكثر من 13 شهر، مبينًا أن الصندوق يركز على أهمية التعاون مع الشركاء المحليين في مصر من أجل خلق مناخ أفضل لمنظومة ريادة الأعمال في مصر، وتحقيق تأثير مجتمعي إيجابي، بالإضافة إلى تنمية استثمارات المساهمين في صندوق الاستثمار.
وأرجع اختيار مصركوجهة استثمارية جديدة للصندوق على الأهمية التي تمثلها على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أظهر تقرير صادر مؤخرا عن مؤسسة رقابة ريادة الأعمال GEM أن 73% من الخريجين لديهم رؤية ختصة بتدشين مشروعاتهم الخاصة بينما يخشى 40% منهم من إنشاء المشروعان خوفا من الفشل كما تمتلك مجموعة من أفضل العقول في مجالات الابتكار التكنولوجية، بالإضافة إلى عدد هائل من الخريجين المبتكرين والمؤهلين لإحداث فارق كبير في الاقتصاد سنويًا.