ضم روسيا إلى أعمال “محمد أمين” في دل تكنولوجيز
أعلنت شركة “دل تكنولوجيز” عن توسيع منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لتشمل روسيا، في تغيير من المقرّر أن يبدأ سريانه على الفور. ويأتي التوسع الجديد ضمن رؤية “دل تكنولوجيز” التي ترى أن تلك البلدان لديها احتياجات ومتطلبات عملاء مشابهه لأسواق المنطقة، ما يؤدي إلى وضع روسيا ضمن الأسواق المتقدمة رقمياً في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا.
ومن المقرّر أن يتولّى الإشراف على المنطقة النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وإفريقيا وتركيا لدى “دل تكنولوجيز”، محمد أمين، في حين يتولّى بوريس شيرباكوف، نائب الرئيس للشركة في روسيا، قيادة العمليات التجارية المحلية للشركة، تحت إشراف أمين.
وتعمل روسيا على تسريع أجندة الرقمنة الوطنية في كل من القطاع الحكومي والقطاعات التخصصية الأخرى، نظراً لأن تقنية المعلومات والاتصالات لا زالت محركاً رئيسياً للنمو الاجتماعي والاقتصادي، ما يجعلها سوق نمو رئيسة لشركة “دل تكنولوجيز”. وتبذل الشركات في روسيا جهوداً ملحوظة في سعيها إلى إحداث التحوّل في أعمالها التجارية عبر اللجوء إلى تقنيات مثل البيئات السحابية المتعددة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والأمن، وهي مجالات تمتلك فيها “دل تكنولوجيز” أوسع مجموعة من الحلول التخصصية الشاملة، وذلك بجانب حاجة تلك الشركات إلى البقاء في صدارة منحنى النضج الرقمي والمنافسة في عالم يشهد متغيرات جديدة.
وأكّد أنغوس هيغارتي رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى “دل تكنولوجيز” أن شركته تتطلع، في ضوء التوسع في أعمالها بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لتشمل السوق الروسية، إلى زيادة التركيز على هذه السوق التي وصفها بالمهمة وتحسين مستوى خدمة العملاء فيها، وقال: “نحن مطمئنون من مقدرتنا على مواصلة تمكين عملائنا وشركائنا من بناء القيمة وتحقيق النجاح المنشود تحت القيادة المستنيرة لمحمد أمين، كما أننا مرتاحون إلى قدرتنا على فتح مزيد من الفرص ومواصلة بناء الزخم في روسيا في ظلّ الخبرات التي يتمتع بها بوريس في هذه السوق”.
من جانبه، عبّر محمد أمين، عن امتنانه للثقة العالية التي نالها من قيادة “دل تكنولوجيز” بضمّ روسيا إلى منطقة قيادته، معرباً عن أمله في العمل والتعاون عن كثب مع فريق الشركة في روسيا لتلبية احتياجات عملائها وشركائها. وقال إن روسيا سوق تنطوي على “إمكانيات كبيرة” تجعلها مهيّأة للإسراع في تبني التقنيات الثورية في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن هذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتوجّهات الحاصلة أيضاً في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، وأضاف: “من شأن هذا التغيير بالتالي أن يسمح لنا بتوسعة استراتيجيتنا للنمو ووضع خريطة طريق تجارية فعالة تمكّننا من قيادة السوق الروسية، بعد أن بنينا في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا تجربة لا تُضاهى وشهدنا على مدى سنوات نمواً سنوياً، وكنا خلالها الشريك الموثوق به للشركات في شروعها بتنفيذ استراتيجياتها الرقمية”.