صباح الخير، يا إسكندرية!
نقف على ضفاف المتوسط
بينما نقف هنا على حافة البحر الأبيض المتوسط، في واحدة من أقدم مراكز الابتكار في العالم، أتذكر شيئًا قويًا:
كل نهاية هي أيضًا بداية.
بدأت قمة تكني هنا قبل عشر سنوات بشرارة… فكرة أن *المستقبل ملكٌ لمن يملك الجرأة على صناعته.*
والآن، بعد أسبوع مذهل مليء بالطاقة، والتواصل، والهدف في جميع أنحاء مصر، نعود إلى هذه المدينة… *ليس لنغلق فصلًا، بل لِنفتح الفصل التالي.*
لنبدأ الأيام الثلاثة الأخيرة من *أسبوع الابتكار المصري.
لطالما كانت الإسكندرية منارة للعالم… من المكتبة العظيمة إلى الشركات الناشئة الحديثة.
مدينة تربط القارات، والثقافات، والأفكار.
واليوم، هي تربط عشرات الآلاف منا… مستثمرين، ورواد أعمال، وصناع تغيير… حول مهمة واحدة:
خلال الأسبوع الماضي، شهدنا اشتعال منظومة الابتكار المصرية.
في فعاليات قادها المجتمع في جميع أنحاء البلاد… شاهدنا الزخم يتحول إلى حركة.
لكن هذا، ما نعيشه الآن، هو قلب تلك الحركة النابض.
لم نعد مجرد قمة. نحن حركة.
نحن الدليل على أنه عندما تستثمر مصر في عقولها، وشبابها، ومبدعيها – يستمع إليها العالم.
في الإسكندرية، لا نجتمع فقط لنتأمل ما أنجزناه، بل لنسأل:
ما هو القادم؟ من هو القادم؟ وإلى أي مدى يمكن أن نصل معًا؟
لشركائنا: شكرًا لأنكم آمنتم برؤيتنا قبل أن يراها الآخرون.
لمؤسسينا: شكرًا لأنكم تحدّيتم حدود الممكن.
لمستثمرينا: شكرًا لأنكم دعمتم الغد من اليوم.
ولكل من هو هنا – هذه اللحظة تخصكم أنتم.
**دعوا هذه الأيام الثلاثة تُلهِمكم.
دعوها تُحفّزكم.
دعها تذكّركم أن المستقبل ليس منقوشًا على حجر – بل يُكتب الآن، بأيدينا جميعًا.
مرحبًا بكم في *Techne Summit Alex 2025*.
مرحبًا بكم في الفصل الأخير من أسبوع الابتكار المصري.
ومرحبًا بكم في المستقبل، من المدينة التي طالما قادته.
