كتبت: مروة منير
في إطار استعدادات انتخابات مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT) المزمع عقدها في 6 نوفمبر المقبل، أعلن المهندس طارق ملش، أحد رواد صناعة التكنولوجيا ورئيس شركة سمارت للأنظمة الذكية والتطبيقات، عن أجندته الانتخابية الموجهة إلى مجتمع الشركات الأعضاء بالغرفة في إطار خوضه انتخابات الغرفة على مقعد الشركات الكبيرة ، والتي ترتكز على تحفيز النمو الرقمي، ودعم الصناعة الوطنية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأكد المهندس طارق ملش أن المرحلة الحالية تمثل “نقطة تحول حقيقية” في مسار التحول الرقمي المصري، مشيراً إلى أن القطاع الخاص وشركات تكنولوجيا المعلومات تمتلك فرصًا كبيرة لتصدير الحلول والخدمات التقنية إقليميًا ودوليًا، شريطة توفير بيئة داعمة وتشريعات مرنة تُحفّز الابتكار والاستثمار.
وتتضمن الأجندة الانتخابية للمهندس طارق ملش خمس ركائز رئيسية:
– تعظيم قدرات الشركات المحلية في السوق المصرية
- إطلاق برنامج “دعم التحول الذكي للشركات”لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تطبيق الحلول الرقمية في الإدارة والإنتاج.
- التوسع في مبادرات التدريب الفني والتقني لرفع كفاءة الكوادر العاملة بالقطاع.
- التعاون مع وزارة الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) لتقديم حوافز تمويلية وتسهيلات للشركات المبتكرة.
–تعزيز الصادرات الرقمية
- إعداد خطة لترويج منتجات وخدمات الشركات المصرية في أسواق الخليج وأفريقيا.
- دعم المشاركة الجماعية للشركات في المعارض الدوليةتحت مظلة الغرفة.
- التنسيق مع البنوك لتوفير خطوط تمويل تصديرية خاصة بقطاع تكنولوجيا المعلومات.
– الشراكة مع الدولة في مشروعات التحول الرقمي
- العمل على ربط الشركات الأعضاء بمشروعات الدولة الرقميةفي قطاعات الصحة، التعليم، واللوجستيات.
- تأسيس منصة تواصل مؤسسيبين الغرفة والجهات الحكومية لضمان الشفافية وسرعة تبادل المعلومات.
–بيئة أعمال محفزة وتشريعات مرنة
- اقتراح تعديل بعض بنود قانون تكنولوجيا المعلومات بما يواكب التطورات العالمية.
- تبني مبادرة “صوت الصناعة”داخل الغرفة لتوصيل مقترحات الشركات مباشرة إلى صانعي القرار.
– تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة
- إنشاء صندوق ابتكار رقمي بالشراكة مع القطاع المصرفي لتمويل المشروعات التكنولوجية الواعدة.
- دعم برامج الاحتضان والتسريع بالتعاون مع الجامعات ومراكز الإبداع.
وأكد المهندس طارق ملش أن رؤيته تستند إلى تحويل الغرفة من كيان تمثيلي إلى منصة فاعلة للنمو الرقمي المستدام، مشيرًا إلى أن مستقبل الصناعة يعتمد على التكامل بين الشركات الكبيرة والناشئة لتشكيل منظومة قوية قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.
واختتم بقوله: “المرحلة القادمة تحتاج إلى فكر إداري يوازن بين الخبرة والسوق، بين التحديات اليومية والطموح الكبير. رؤيتي أن تكون الغرفة بيت الصناعة الرقمية المصرية — منصة صوتها مسموع، وتأثيرها ملموس.”
