اليوم يمر 30 يوما بالتمام والكمال للدكتور عمرو طلعت وزيرا للاتصالات بعد ان ادى اليمين الدستورية في 14 يونيه الماضي ، أثر طلعت اولا ان يبدأ عمله بعد سويعات من ادائه اليمين بمقر مكتبه البيضاوي الجديد في القرية الذكية ، رغم ان طلعت حتى الان لم يظهر في الاعلام رسميا الا ان تصريحاته سالت لعاب الكثيرين للتعرف عنه عن قرب .
ما يمكن ان نصف به الوزير الجديد بانه وزير نشيط ، سعى خلال 30 يوما الماضية ليلا ونهارا ان يقابل زملائه الوزراء في القطاعات المختلفة تارة في الاستثمار وتارة في التخطيط وتارة اخرى لدى الانتاج الحربي وتارة لدى البنك المركزي وغيرها من اللقاءات والزيارات المكوكية التي سترسم ملامح القطاع قريبا ، الا ان طلعت اعتذر لاسباب خارجة عن اراداته في الحضور في لقاءات القطاع التي نظمتها مؤخرا غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات ومنظمة اتصال ، وعلى ما يبدو ان الرجل محق في عدم الظهور الا بعد ان يكون مستعدا لمواجهه القطاع باجندة تحمل طموحاته وتستهدف تحقيق انجازات حقيقية على ارض الواقع بعيدا عن معسول الكلام .
اعرف الدكتور طلعت منذ قرابة السنوات العشر او ما يزيد قليلا استطيع ان اصفه في انه رجل يعشق التحدي والانجازات معا اتذكر يوم زيارة السيدة / رومتي رئيسة شركة اي بي ام العالمية وقتها هاتفت د.طلعت لاستطلع سبب الزيارة وربما السعي وراء سبق صحفي خاصة وان السيدة/ رومتي كانت على موعد مع الرئيس السيسي ، نجح طلعت في اقناع هذه السيدة التي اتت بنوابها لدراسة حالة مصر الفرية وافتتاح اول مركز رقمي للمبيعات بالقرية الذكية وقت قيادة م.عاطف حلمي دفة العمل في وزارة الاتصالات باستثمارات 3 ملايين دولار في فبراير 2015 مع توقف حركة الاستثمار في البلاد وهذاالمركز الاول من نوعه في مصر والثالث على مستوى العالم .
على ايه حال الجميع مازال في انتظار الظهور الرسمي للوزير عمرو طلعت برؤية واضحة واستراتيجية طموحة لاستكمال ماتم انجازه على مدار السنوات الماضية ودفع عجلة النمو الى الامام ، اعلم ان الجميع ارسل رسائل قصيرة لوزير الاتصالات منها مايحمل رؤية واستراتيجية جديدة اتهدف جميعها الى الدعم والمساندة من جانب رجالات القطاع ونسائه وانهم مستعدون لبذل الغالي والنفيس لاستكمال مسيرة التطور ولم شمل هذا القطاع .
فالجميع تابع عن قرب ما يقوم به الوزير من تصريحات في بيانات صحفية ولقاءات مع كبار المسئولين الا ان الجميع ما يزال حريص على السماع مباشرة من ربان هذا القطاع .
ومن مكاني هذا اقولها للوزير عمرو طلعت كما قالها سقراط من قبل : تحدث حتى اراك
بقلم: محمد لطفي
رئيس تحرير مجلة ICTBusiness