
تستعد مصر غدًا السبت الموافق 11 أكتوبر 2025 لإطلاق أول خدمة من نوعها في مجال النقل الجوي الخفيف “Egypt Air Taxi”، وذلك خلال مؤتمر رسمي، بحضور عدد من كبار المسؤولين وممثلي قطاعي السياحة والنقل والمستثمرين تحت اسم “تاكسي مصر الجوي”.
ويأتي إطلاق مشروع التاكسي الطائر كخطوة استراتيجية نحو عصر جديد من النقل الذكي والمستدام، يجمع بين التكنولوجيا الحديثة، والتنمية الاقتصادية، والسياحة المتقدمة، ويعكس رؤية الدولة المصرية في تعزيز كفاءة البنية التحتية ورفع جودة خدمات النقل في مختلف المدن.
ويهدف المشروع إلى توفير وسيلة نقل جوية سريعة وآمنة تربط بين القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة والساحل الشمالي ومدينة الشيخ زايد، بما يسهم في تخفيف الضغط على الطرق وتحسين حركة التنقل بين المدن الكبرى، إلى جانب فتح آفاق جديدة للاستثمار السياحي والعقاري.
كما يمثل المشروع خطوة مهمة في دعم الاقتصاد الأخضر، حيث يعتمد على تقنيات طيران حديثة منخفضة الانبعاثات، بما يتماشى مع توجهات مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر عرضًا تفصيليًا حول آلية تشغيل الخدمة، ومسارات الطيران الأولى، والتقنيات المستخدمة في المركبات الجوية الذكية، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني للتوسع في المشروع خلال السنوات المقبلة.
ويؤكد خبراء النقل والسياحة أن إطلاق خدمة التاكسي الطائر في مصر يضع البلاد في مصاف الدول الرائدة إقليميًا في تطبيق حلول النقل الجوي المتقدمة، ويمثل نقلة نوعية في مسار تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية، ودعم مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة والاستثمار التكنولوجي.










