
تقرير: مروة منير
أعرب ملايين مستخدمي خدمات الإنترنت والاتصالات في مصر عن استيائهم الشديد وغضبهم البالغ نتيجة الانقطاع المفاجئ والمتواصل للخدمة عقب الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات مساء اليوم، مما أدى إلى توقف واسع النطاق في خدمات الإنترنت الأرضي والاتصالات في مناطق حيوية، دون وجود بدائل فورية أو خطة طوارئ فعّالة لتفادي هذا التوقف .
ورغم إصدار الشركة المصرية للاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بيانًات رسمية يشار فيها إلى “اتخاذ إجراءات” و”العمل على استعادة الخدمة”، إلا أن ما شهده المواطنون على الأرض هو شلل جزئي في الخدمات الرقمية، ما تسبب في خسائر مادية وزمنية مباشرة لعدد ضخم من الأفراد والشركات، لا سيما في القطاعات المعتمدة على الاتصال اللحظي والإنترنت كليا في إدارة أعمالها.
وبدأ مرتادوا منصات التواصل الاجتماعي طرح عدة تساؤلات مشروعة كمستخدمين أبرزها:
أين خطط الطوارئ وسيناريوهات الاستعداد لمثل هذه الكوارث؟
لماذا لا توجد بدائل تشغيلية سريعة لتقليل التأثير؟
لماذا يتكرر هذا النمط من الأعطال ؟
وطالب المستخدمون بضرورة وضع آلية واضحة وعاجلة لتعويض المتضررين ماديًا، سواء من الأفراد أو الشركات ، إعلان شفاف حول حجم الضرر وعدد المشتركين المتأثرين والفترة الزمنية المتوقعة للاستعادة الكاملة ، فعيل رقابة أكثر فاعلية من الجهاز القومي على أداء شركات المحمول في مصر ومراجعة خططها الفنية.










