هل فقدت بياناتك المُخزنة على الهاتف أو الحاسب المحمول من قبل؟
تشهد الحياة العديد من اللحظات الفريدة التي تمر بسرعة وتتلاشى من الذاكرة، ولذلك يحاول الكثيرون منا توثيق هذه اللحظات الجميلة عن طريق التقاط الصور والفيديوهات. ويمكن أن يصل حجم هذه الذكريات المخزنة إلى تيرابايتات من البيانات، ولا يقتصر ذلك على الذكريات الشخصية فحسب، بل يمتد إلى ملفات العمل والمشاريع الهامة. وبالتالي، فإننا نعتمد بشكل متزايد على أجهزة التخزين لحفظ بياناتنا الأكثر أهمية والتي تشمل مقاطع الفيديو العائلية وصور العطلات الرائعة أو قوائم الأغاني المفضلة لدينا.
يمكن أن يؤدي خلل واحد في الحاسب الآلي أو الهاتف الذكي إلى فقدان ملفاتك بشكل نهائي. فوفقًا لدراسة جديدة بعنوان “فهم عادات تخزين البيانات لدى مستخدمي الحواسب في الشرق الأوسط وإفريقيا” التي طلبت إجرائها شركة ويسترن ديجيتال، فقد وجد أن 49٪ من المشاركين من منطقة الشرق الأوسط و31٪ من إفريقيا فقدوا بياناتهم مرة واحدة على الأقل خلال العام الماضي. وأشارت الدراسة أن 37٪ آخرين في منطقة الشرق الأوسط و24٪ في إفريقيا فقدوا بياناتهم من مرتين إلى ثلاث مرات خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
لذا تؤكّد شركة ويسترن ديجيتال في اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي الذي يصادف 31 مارس من كل عام على أهمية الاحتفاظ بنسخة احتياطية من مقاطع الفيديو والصور والموسيقى والملفات الأخرى الأكثر أهمية، وذلك تفادياً لفقدانها في حال وقوع خلل في الحواسيب أو الأجهزة التخزينية.
تهديدات متعددة تتسبب بفقدان البيانات
تُعدّ هجمات القرصنة والحذف العَرَضي والتلف العام للملفات من الأسباب المحتملة وغير المتوقعة لفقدان البيانات. مما يسبب إزعاجًا للمستخدمين ويستلزم بذل الجهد الإضافي لإعادة العمل الذي تم إنجازه مسبقاً.
وفقًا للدراسة التي نُشِرت حديثًا، تتنوع أسباب فقدان البيانات بين الأفراد، إذ صرح 69% من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط أن تعطل النظام والبيانات التالفة هي السبب الرئيسي، بينما أشار 62% منهم إلى تعرض أجهزتهم للتلف كسبب آخر. وأفادت الدراسة أن الفيروسات تسببت في فقدان 21% من البيانات، بينما صرح 62% من المشاركين في إفريقيا أن أعطال النظام هي السبب الرئيسي لفقدان البيانات، يليها 55% من المشاركين الذين ذكروا أن الضرر المادي كان السبب، و44% أشاروا إلى الفيروسات كسبب آخر.
يمكن أن يؤثر فقدان الملفات على الشركات بشكل كبير، حيث يؤدي ذلك إلى تعطيل سير الأعمال وتضرر الإيرادات. كما يتطلب إعادة بناء المنتجات السابقة ساعات طويلة من العمل والجهد.
وتستطيع الشركات تماماً كالأفراد محاولة استرداد هذه البيانات المفقودة، لكنها عملية مكلفة ولا يوجد ضمان على الإطلاق لاستردادها بالكامل. ونظراً لأنّ وتيرة النمو الرقمي في تسارع مستمر، فإن كمية البيانات التي يتم إنشاؤها على أساس يومي تزيد من اعتمادنا على التقنيات المتطورة.
ولسوء الحظ، كشفت الدراسة أن 36% من الذين شملتهم الدراسة من منطقة الشرق الأوسط لم يقوموا بعمل نسخة احتياطية من بياناتهم مطلقاً، بينما أشار 32% فقط إلى أنهم يحتفظون بنسخة احتياطية كاملة، وأشارت النسبة ذاتها من المشاركين بأنهم قاموا بنسخ ملفاتهم احتياطياً بشكل جزئي.
حلول بسيطة لحفظ الوقت والمال والجهد
ابتكرت ويسترن ديجيتال مجموعة من الحلول التي تُخلّص المستخدم من ضغوط النسخ الاحتياطي للبيانات. وكل ما عليكم فعله هو وصل محرك الأقراص وتثبيت برنامج WD ومباشرة النسخ الاحتياطي للصور وملفات الموسيقى والفيديو وغيرها.
تحتوي مجموعة محركات أقراص التخزين المحمولة WD My Passport على إصدارات مخصصة للحاسوب الشخصي وMAC تتميز بصغر حجمها لتناسب راحة يدكم مع خيارات السعة بدءاً من 1 تيرابايت وحتى 5 تيرابايت. ويمنح ذلك العملاء راحة البال بفضل امتلاكهم لمساحة التخزين الكافية لحفظ الصور أو مقاطع الفيديو التي يلتقطونها في عطلهم العائلية. ويعتبر هذا الحل مثالي أيضاً لجدولة النسخ الاحتياطية التلقائية المنتظمة لملفات الوسائط المختلفة مثل الفيديو والموسيقى مباشرةً من حاسوب المستخدم إلى محرك الأقراص My Passport، كما يمتاز بنظام الحماية بكلمة مرور وتشفير الجهاز AES المدمج بسرعة 256 بت، ليحافظ على خصوصية كافة البيانات وأمنها.