“فيزا” تعلن عن إطلاق حزمة منتجات الاستدامة “فيزا إيكو بنفيتس
أعلنت شركة “فيزا”، المتخصصة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، اليوم عن إطلاق حلول “فيزا إيكو بنفيتس” فيمصر بالتعاون مع شركة التكنولوجيا المالية وشريك “فيزا” “إيكوليتيك” التي تتخذ من برلين مقراً لها، وذلك من خلال حلولها المعروفة باسم “الاستدامة كخدمة®”.
وستتيح “فيزا إيكو بنفيتس” لمصدري بطاقات “فيزا” إضافة حلول تركز على الاستدامة إلى منتجاتها الحالية من بطاقات “فيزا” الائتمانية والخصم المباشر، بما يُمكّن حاملي البطاقات من فهم تأثير إنفاقهم على البيئة، فضلاً عن تشجيع الاستهلاك والسلوكيات المستدامة.
وتؤكد “فيزا” مجدداً من خلال هذا العرض الجديد التزامها بتعزيز وتمكين التجارة المستدامة والعمل المناخي في قطاع المدفوعات، ودعم أهداف عملائها لتلبية الطلب المتزايد من حاملي البطاقات على المنتجات المستدامة الهادفة.
وبهذه المناسبة، قالت ليلى سرحان – نائب رئيس شركة فيزا لمنطقة شمال افريقيا ودول المشرق وباكستان : “فيما ترتفع مخاوف المستهلكين إزاء الاستدامة، توفر ’فيزا إيكو بنفيتس‘ للمؤسسات المالية أداة لمساعدة عملائها على فهم تأثير إنفاقهم على البيئة بشكل أفضل، وتسهيل تغيير السلوك اليومي، وتقديم مساهمات إيجابية للعمل المناخي”.
تمتاز حلول “فيزا إيكو بنفيتس” بأنها تضم الأدوات التالية:
• حاسبة البصمة الكربونية، وهي حلول حسابية خاصة تحول تفاصيل المعاملات إلى تقدير البصمة الكربونية لإنفاق حاملي البطاقات.
• مكافآت موسعة لحاملي البطاقات تقديراً للسلوكيات المستدامة على النحو الذي يقرره البنك الذي يتعاملون معه.
• الوصول إلى المشاريع البيئية التي تساعد العملاء على تحقيق أهداف الحياد المناخي من خلال التبرعات الخيرية وأرصدة الكربون.
• التوعية والتثقيف الشخصي للعملاء في شكل أجزاء صغيرة من المحتوى تتضمن توصيات حول كيفية العيش واتباع نمط حياة أكثر استدامة.
• برنامج مواد البطاقة المستدامة والتسويق المحدد للمنتجات بهدف التوعية بالبيئة.
ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها شركة “جلوبسكان” للاستطلاع والأبحاث، فإن القلق العالمي بشأن تغير المناخ في أعلى مستوياته على الإطلاق، ويقول غالبية الأفراد الذين يعيشون مع أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً إن أطفالهم قلقون للغاية بشأن المشكلات البيئية والتغير المناخي.
من جانبه، قال أولريش بيتش، المؤسس الشريك والعضو المنتدب في شركة “إيكوليتيك”: “تعد الاستدامة التحدي الرئيسي في عصرنا، ولكنها أيضاً واحدة من أعظم الفرص لقطاع التمويل. يمكن لقطاع التمويل عند تجهيزه بالأدوات المناسبة من أمثال حزمة ’فيزا إيكو بنفيتس‘، أن يصبح القوة الدافعة للتغيير من خلال توعية وتثقيف ملايين المستهلكين بتأثير إنفاقهم على البيئة وتمكينهم من اتخاذ إجراءات فعالة تجاه العمل المناخي لبناء مستقبل مستدام نستحقه جميعاً”.