Site icon ICT Business Magazine – أي سي تي بيزنس

في ام وير : الصين لم تكتفي بنشر “كورونا” والعالم يواجه تهديدات إلكترونية مصدرها “بكين”

كشفت في إم وير كاربون بلاك عن نتائج الجزء الخامس من تقريرها الخاص بالاستجابة للتهديدات والحوادث الأمنية العالمية تحت عنوان: “كوفيد 19 يواصل توفير مساحة أكبر لتنفيذ الهجمات الإلكترونية”. واعتمد التقرير على استطلاع تم عبر شبكة الإنترنت في أبريل 2020 شمل 49 موظفاً متخصصاً في قضايا الاستجابة للحوادث الأمنية من جميع أنحاء العالم.

وفيما يلي نظرة على نتائج الاستطلاع الرئيسية التي جُمعت من موظفي الاستجابة للتهديدات الأمنية:

وفي هذا السياق قال إيهاب فرهود، مدير قسم هندسة الحلول في الشرق الأوسط وتركيا وشمال إفريقيا: “لقد غير فيروس كورونا الطريقة التي نعيش ونعمل بها، وأساليبنا المطبقة للتصدي للتهديدات الإلكترونية. فقد شكل العام الماضي تحدياً غير مسبوقاً بالنسبة لنا، حيث يواجه المتخصصون في مجال أمن المعلومات تحدياً كبيراً يتمثل في تأمين نقاط الوصول الطرفية، بينما يتطلع مجرمو الإنترنت إلى استغلال فترة الاضطرابات العالمية. وخلال عملهم على حماية مؤسساتهم على خط المواجهة، يعمل موظفو الاستجابة على التصدي للتهديدات الإلكترونية المتصاعدة التي تشمل تكتيكات المراوغة في حال اكتشاف الهجمات من قبل فريق الاستجابة، والهجمات المزدوجة التي تشمل شركتين معاً، وتكتيكات استمرارية التحكم بالشبكة المستهدفة بعد نجاح الهجوم الأولي، والهجمات التي تستهدف تعطيل الشبكة وغيرها”.

من جهته قال توم كيليرمان، رئيس قسم استراتيجيات أمن المعلومات لدى في إم وير كاربون بلاك: “شهدت الهجمات الإلكترونية ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية، فقد أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي عن زيادة جرائم الإنترنت بنسبة 400%. ويشير الواقع الحالي بشكل واضح إلى أن مجرمي الإنترنت باتوا أكثر خطورة ويتمتعون بمهارة أكبر ونزعة انتقامية. وتتطلع الجهات المنفذة للهجمات الخبيثة اليوم نحو التحكم بجهود التحول الرقمي للمؤسسات بغية استخدامها لمهاجمة عملاء هذه المؤسسات. وباتت الهجمات وكأنها عمليات احتجاز رهائن،مع شيوع هجمات التعطيل  في عام 2020”.

Exit mobile version