كاسبرسكي تدعو لتعزيز النهوض بالرياضات التقنية المساعدة
أعلنت كاسبرسكي عن دعمها دورة أولمبياد ذوي الأعضاء الآلية لهذا العام، “سايباثلون 2020″، المقامة في مدينة زيورخ السويسرية، وذلك انسجامًا مع رسالتها المتمثلة في تأمين مستقبل أكثر إشراقًا وانطلاقًا من حرصها على جعل التقنيات الحديثة قادرة على إتاحة الفرص المتكافئة أمام الجميع. وتشهد البطولة العالمية منافسات بين الأفراد ذوي الإعاقات الجسدية في تنفيذ المهام اليومية باستخدام أحدث الأنظمة التقنية المساعدة التي تعزز الشمولية وتدعم التنوع.
وتتيح التقنيات فُرصًا لا حدود لها تكفل تحسين حياتنا في عدة أوجه، ويأتي من بين تلك التقنيات الأجهزة المساعدة الحديثة التي تعين الأفراد ذوي الإعاقات الجسدية على تأدية مهام حياتهم اليومية، والتي تتطور بسرعة وتعمل على تعزيز اندماجهم في المجتمع وتوسعة حدود الممكن أمامهم.
ويتجاوز أولمبياد “سايباثلون” طبيعة المنافسات الرياضية إلى منصة فريدة تهدف لخلق عالم خالٍ من الحواجز، ودعم الأبحاث والتطوير في مجال التقنيات المساعدة، وإثراء الحوار مع الجمهور حول دمج الأفراد ذوي الإعاقة في الحياة اليومية للمجتمع.
وتجمع المنافسات 54 فريقًا من 21 دولة تتنافس في ستة تخصصات:
- سباق الأجهزة العاملة بالربط الحاسوبي بالدماغ، حيث تتحكم التقنية بأجهزة مثل الكراسي المتحركة دعمًا للأفراد ذوي الحركة المحدودة.
- سباق الدراجات العاملة بالتحفيز الكهربائي الوظيفي، حيث تسمح التقنية للعضلات المشلولة بالعودة إلى الحركة.
- سباق الأذرع الآلية، حيث تُستخدم الأذرع الاصطناعية المدعومة بالتشغيل الآلي، التي تشمل المعصم، والتحكم فيها لإنجاز المهام اليومية.
- سباق الأرجل الآلية، حيث يُستخدم أي نوع من الأطراف الاصطناعية السلبية أو النشطة لإنجاز المهام اليومية.
- سباق الهياكل الخارجية الداعمة، حيث تُستخدم الهياكل الخارجية لتحسين درجة الإتقان في إنجاز المهام اليومية.
- سباق الكراسي المتحركة الآلية، حيث تُستخدم الكراسي المتحركة ذات التقنيات الجديدة للتغلب على العقبات، مثل السلالم أو الأبواب.
ويتألف كل فريق مشارك في دورة ألعاب “سايباثلون” من مطور تقني وشخص من ذوي الإعاقة الجسدية، وتوضّح القدرة على حلّ المهام الموكلة إلى المتنافسين مدى ملاءمة كل تقنية لدعم المستخدم في الحياة اليومية.