أعلنت «كيونت»، شركة البيع المباشر الرائدة القائمة على التجارة الإلكترونية، عن نيتها إعادة تصور وابتكار وتعريف دور ومساهمة صناعة البيع المباشر على مدار العقد المقبل. كما أفادت الشركة أن صناعة البيع المباشر، تتمتع بمكانة فريدة، تؤهلها لمساعدة المجتمعات على التعافي من أضرار الوباء، وبناء اقتصاد أقوى وأكثر شمولية واستدامة، لمرحلة ما بعد الجائحة.
منذ تأسيسها، بنت «كيونت» لنفسها سمعة طيبة، كشركة متخصصةرقمياً. كما كانت من أوائل الشركات المتبنّية للعملات الرقمية، مثل البتكوين، لتسهيل عملية الوصول إلى منتجاتها. بينما يمكّن تطبيقها الخاص بالهواتف المحمولة، الحائز على جوائز، روّاد الأعمال من إدارة أعمالهم من أي مكان، وفي أي وقت.
وفيما أرغم الوباء ملايين الأشخاص على تجنب التواصل الحضوري، واللجوء إلى الإنترنت لشراء المنتجات، تبنّت «كيونت» التقنيات المبتكرة، مثل التجارة الاجتماعية، والتجارة عبر مقاطع الفيديو، ما أتاح لممثليها المستقلين مواصلة تزويد عملائهم بالمنتجات النوعية التي يرغبون بها، مع المحافظة على مستوى الخدمة المخصصة الراقية.
وجمع مؤتمر الشركة V-Convention Connect 2021 (VCC)، أكثر من 350 ألف مشارك معاً، ضمن مساحة افتراضية باستخدام محرك الألعاب «أنريل إنجن» Unreal Engine. حيث تمكن المستخدمون من التجوّل في صالات عرض واقعية، ومعاينة مجموعة «كيونت»، من منتجات أسلوب الحياة والعافية والمنتجات الفاخرة.
وقاد نجاح ذلك الحدث، إلى إعلان «مالو كالوزا»، المديرة التنفيذية لدى «كيونت»، أن الشركة ستواصل استضافة معارض افتراضية، حتى بعد تخفيف قيود السفر الخاصة بالوباء.
تمكين العاملين في مجال البيع المباشر من النمو في اقتصاد ما بعد الوباء، حتى قبل اندلاع الوباء، شهد اقتصاد العمل الحر نمواً متسارعاً. في عام 2011، بلغت نسبة قوى العمل التي انخرطت في أعمال حرة في الهند 0.54 %، وبحلول عام 2021، ارتفع هذا الرقم إلى 1.5 %. وفي أعقاب الوباء، يتوقع الاقتصاديون الآن، أن ينمو حجم اقتصاد الأعمال الحرة في مرحلة ما بعد الوباء في الهند، إلى 455 مليار دولار بحلول عام 2024، في ظل تزايد إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا.
وتشهد اقتصادات الأعمال الحرة حول العالم نمواً مماثلاً، مدفوعاً برغبة للحصول على فرص لكسب الدخل، توفر قدراً أكبر من التحكم الذاتي والمرونة والتوازن الصحي بين الحياة والعمل. واستثمرت شركة «كيونت» بكثافة في التكنولوجيا، التي تتيح تزويد الممثلين المستقلين التابعين لها بالأدوات والمهارات والدعم اللازم، ليصبحوا روّاد أعمال ناجحين.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل «كيونت» على توظيف التكنولوجيا، من أجل خلق مزيد من الفرص الاقتصادية، ضمن الاقتصادات الناشئة حول العالم. وفي هذا الإطار، ساهمت «كيونت» في تحويل الصناعة في أماكن مثل أفريقيا، حيث يعد البيع المباشر بمثابة بوابة لدخول الكثيرين اقتصاد الأعمال الحرة، من خلال تبنّي منصات الدفع عبر الهواتف الذكية، مثل «موبايل موني» Mobile Money. ويدعم هذا الأمر حقيقة أن أكثر من 58 % من السكان في أفريقيا، يتمتعون حالياً بإمكانية الوصول إلى شبكات الجيل الرابع.
وبما أن هذه المنصات تدعم الربط مع أرقام الهواتف المحمولة، بدلاً من الحسابات المصرفية، فإنها بذلك تجعل عملية تنفيذ المعاملات أكثر سهولة وأماناً، لا سيما أن أكثر من 57 % من الأفارقة يفتقدون إلى الأنظمة المصرفية التقليدية.
بناء مستقبل مستدام
لطالما آمنت «كيونت» بأن حلولها التقنية المبتكرة، ينبغي أن تشكّل قوة من أجل الخير. ولذلك، تشارك ذراعها للمسؤولية الاجتماعية، مؤسسة RYTHM، التي تعني (ارتقِ بنفسك لمساعدة الإنسانية)، في مشاريع على مستوى المجتمع، للتشجيع على توفير التعليم للجميع، والمساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة للمجتمعات.
وتمثلت إحدى هذه المبادرات، في تعاون مؤسسة RYTHM مع «بعثة هيمالايا العالمية» (GHE)، من أجل توفير طاقة شمسية متجددة نظيفة، إلى القرى القبلية النائية الواقعة في جبال الهيمالايا الوعرة بالهند. وفي غانا، بغرب أفريقيا، تعمل مؤسسة RYTHM مع مشروع ANOPA، لتوفير التعليم من خلال الأنشطة الرياضية للأطفال ذوي التحديات البصرية والسمعية.
وتطور الشركة منتجاتها وفق استراتيجية شاملة وهادفة للحدّ من النفايات، وتشجيع الاستخدام الكفؤ للموارد. فعلى سبيل المثال، يعد استهلاك الطاقة قليلاً أو معدوماً في خط منتجات HomePure المبتكرة من أجهزة التنقية لدى الشركة، التي تم تصميمها لتحسين جودة الهواء والمياه، والمساعدة على تقليل النفايات، كالعبوات البلاستيكية.
وقد شرعت «كيونت» باستبدال عبوات منتجاتها بمواد مستدامة، كمنتجات الورق والصناديق المعاد تدويرها، المعتمدة من «مجلس الإشراف على الغابات» (FSC). وهذا يمكّن «كيونت» من الحدّ من النفايات والمحافظة على الموارد والمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة.