أخبار

“كيونت” تُحيي رمضان بمساعدة المجتمعات الأكثر احتياجا في 30 دولة

لكثير من الناس حول العالم، فإن الاحتفالات الهامة والأعياد التي تجتمع فيها العائلة والأصدقاء بدت مختلفة في العام الماضي. لازال العديد من المناطق حول العالم تتعافى من أثار كورونا وأخرى تعاني الموجات الثانية والثالثة ويظل التطبيق الحازم للإجراءات الاحترازية قائم للحد من انتشار الجائحة.

يتصادف مع هذا الشهر مناسبة شهر رمضان المعظم، وهو مناسبة هامة لجميع المسلمين من مختلف البلدان الذين يعبروا عن احتفائهم بالشهر بإقامة الصلاة والدعاء وفعل الخيرات بالإضافة إلى تقديم المساعدات المجتمعية. لذلك قامت كيونت، وهي شركة للتجارة الإلكترونية والبيع المباشر والتي لديها عملاء وموزعين من مختلف الأرجاء يحتفلون بالشهر الكريم، بمشاركة الجهود مع موظفيها وموزعيها والمنظمات الخيرية المحلية بتقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجا في 30 دولة كابدت أعباء الإغلاق جراء جائحة كورونا.
قالت مالوا كالوزا الرئيس التنفيذي لشركة كيونت: إن الفقر يزيد من مخاطر الإصابة بالفيروس ويحمل الناس أعباء التدهور الاقتصادي جراء الإغلاق التام. يعد التباعد الاجتماعي امتيازا للتجمعات المزدحمة بالسكان والقريبة من بعضها. فقد الكثير مصادر دخلهم وتحيطهم هالة من انعدام الاستقرار. لذلك رغبنا في تقديم القليل من المساعدة لإعادة البهجة ورفع المعنويات لمن هم في أمس الحاجة لها خلال شهر رمضان المبارك.
أهم النقاط البارزة من مبادرة رمضان العالمية لكيونت لهذا العام في مصر تتمثل في تبرعها خلال شهر رمضان الكريم بصناديق غذائية لإعانة 150 أسرة محتاجة في القاهرة بالشراكة مع الممثلين المستقلين للشركة من خلال نشاط المسؤولية الاجتماعية، وتواصل كيونت إظهار التزامها بتمكين الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. كما عملت مع أكبر منظمة إنسانية “ناس الخير“ في الجزائر، لتوزيع صناديق الإمدادات الغذائية والعديد من المؤن المعيشية للمحتاجين. كما تفتخر كيونت بتقديم الدعم لمبادرة 100 مليون وجبة في الإمارات ضمن الحملة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالإضافة إلى المشاركة في مبادرات توزيع الصناديق الغذائية في كل من أفغانستان و المغرب. وتشمل مبادرات كيونت الاجتماعية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خاصة في مصر والإمارات والكويت والمغرب والجزائر وقطر والمملكة السعودية والعراق بالإضافة إلى أفغانستان وباكستان. وتسعى كيونت من خلال هذه المبادرات إلى مساعدة المجتمعات المحرومة والأقل حظا لرسم البسمة على وجوههم مرة أخرى.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى