الاهتمام بقطاعات واعدة مثل الاتصالات والتكنولوجيا والسياحة والقطاع المصرفي كان على أجندة شركة ساميت للحلول التقنية التي نجحت في تنفيذ حزمة من المشروعات ساعدتها في العبور بسلام للتحديات التي واجهت مجتمع المال والأعمال خلال العام الماضي ، ومن خلال خطة طموحة جاء التركيز على بعض الأسواق الخارجية من حيث التواجد الفعلي حيث قررت الشركة افتتاح فرعًا لها بالمملكة العربية السعودية خلال الشهور القليلة المقبلة وكذلك تنفيذ مشروعات كبرى بدولة الإمارات العربية المتحدة ، التقينا المهندسة ماجدة السبع، رئيس مجلس إدارة شركة ساميت للحلول التقنية واطلعنا منها على رؤية الشركة خلال الفترة المقبلة.
في البداية أكدت المهندسة ماجدة السبع، رئيس مجلس إدارة ساميت لحلول التقنية أن قطاع الاتصالات والتكنولوجيا لمس اهتمام فوق العادة من القيادة السياسية وأصبح التحول الرقمي على أجندة متخذي القرار وساهم في رسم ملامح الجمهورية الجديدة مع زيادة المخصصات المالية لتكنولوجيا المعلومات في الموازنة العامة للدولة من سنة لأخرى.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها قطاع تكنولوجيا المعلومات بصفة خاصة والاقتصاد المصري بصفة عامة خلال عام 2022 إلا أن الشركة قامت بوضع استراتيجيات عديدة لمواجهة وعبورالأزمة بنجاح .
وتتلخص هذه الاسترايجيات فى عدة محاور:
أولًا: التركيزعلى خدمات الاستشارات الفنية والدعم الفنى للقاعدة العريضة من عملاء الشركة.
ثانيا: إعطاء أولوية للقطاعات المستمرة فى النمو والتى كان تأثير الأزمة الاقتصادية عليها أقل من غيرها مثل قطاعي الاتصالات والسياحة.
ثالثا : الاتجاه إلى زيادة حجم الأعمال في الخارج من حيث تنفيذ المشروعات فقد زادت انشطة الشركة فى الأسواق الخارجية مثل سوق الإمارات.
واخيرا: العمل على تحسين كفاءة تنفيذ المشروعات والاستخدام الامثل للموارد
ومن حيث التوسعات المستقبلية ، أوضحت المهندسة ماجدة، أن التوجه للعمل بالمملكة العربية السعودية يعد من أولويات الشركة عام 2023 وأنه سيتم الإنتهاء من إجراءات تأسيس فرع للشركة بمدينة الرياض خلال الربع الثالث من 2023 .
مشروعات التحول الرقمي ساهمت في رسم ملامح الجمهورية الجديدة
وبالعودة ثانية لعام 2022 فقد حققت الشركة نجاحات كبيرة فى قطاعات عديدة ومن أهم قصص النجاح هى المشروعات التي تم اسنادها للشركة مع شركة الصين للمقاولات (( CSCEC
((China State Construction Engineering Corp. LTD (Egypt) وهى الشركة المسئولة عن بناء حي المال والأعمال CBD فى العاصمة الإدارية الجديدة .وتقوم شركة ساميت بتنفيذ أنظمة البنية التحتية، ونقل البيانات لجميع أنظمة المشروع وكذلك أنظمة الأمن السيبرانى وأنظمة إنذار الحريق وأنظمة التحكم فى آليات الدخول والخروج وأنظمة متطورة لمساعدة متحدى الإعاقة وأنظمة التليفزيون التفاعلي (IPTV) وكلها من أحدث تقنيات الشبكات المعلوماتية فى كافة الابراج وفندق فيرمونت وفندق ورافيل فى البرج الايقونى والبرج الهلالى الأمر الذي من شأنه أن يؤدى إلى تكامل الخدمات ، وعن التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع أوضحت أن حجم أعمال هذه المشروعات يتجاوز الثلاثة عشر مليون دولار.
كما حققت الشركة نجاحات كبيرة فى القطاع المصرفي أهمها توسعات فى مركز عملاء البنك الأهلى المصري وهو أكبر مركز عملاء فى القطاع المصرفي فى مصر ويعد من أهم عملاء الشركة منذ أكثر من 10 أعوام . وكذلك منظومة الإنترنت البنكي مع بنك فيصل الاسلامى.
وفى القطاع السياحى الذى شهد استثمارات وتوسعات كبير فى ضوء زيادة عدد السياح فى مصر وهو قطاع حيوى وهام للشركة حيث حققت الشركة العديد من النجاحات لتقديم البنية التكنولوجية لعدد كبير من الفنادق مثل الماسة فى العين السخنة ومجموعة ترافكو للفنادق ومجموعة طلعت مصطفى ومجموعة ريكسوس ومجموعة زد .
وفى القطاع الحكومى فازت شركة ساميت للحلول التقنية بمناقصة توريد و تشغيل نظام الأرشيف الإلكترونى لصالح المحاكم الاقتصادية – وزارة العدل من خلال التعاقد مع هيئة المعونة الأمريكية USAID وجاء اسناد هذه المناقصة لشركة ساميت لريادتها فى تنفيذ المشروعات الحكومية والقومية و لقدرتها المتفردة على تنفيذ مثل هذه المشروعات التي تخص التطويرو الميكنة للجهات الحكومية طبقا لتوجهات الدولة فى ملف التحول الرقمي.
اتجهنا لزيادة حجم أعمال الشركة بتنفيذ مشروعات ضخمة في الأسواق المحيطة مثل السوق الإماراتية
وأوضحت رئيس شركة ساميت أن الكوادر البشرية المصرية تعد الكنز الحقيقي لمصر خاصة المدربين والمتخصصين ،واشادت بالمجهودات التي تبذل من جانب وزارة الاتصالات وبعض الجهات التابعة وما تقوم به شركات القطاع الخاص من تدريب ورفع كفاءة المتدربين سواء طلبة الجامعات او الخريجين. وتأمل أن تستمر هذه البرامج لأن السوق المصرية فى حاجة ماسة إلى المزيد من الكوادر المدربة، خاصة وأن كوادرنا البشرية ستظل بمثابة سفراء لمصر في الخارج والقوة الناعمة في تنفيذ المشروعات .
نقلًا عن النسخة المطبوعة لمجلة ICTBusiness
