تستضيف مدينة برج العرب يوم السبت الموافق 21 من نوفمبر الحالي نهائي الدورة الرابعة لتحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بمجمع الإبداع ببرج العرب .
حيث يتم عرض نتائج مجهودات مشروعات التخرج لطلاب الجامعات ومشروعات طلبة مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا “STEM” المشاركة في التحدي من 15 مدرسة في مصر والشركات الناشئة في مجالات إنترنت الأشياء IOT وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الدورة في إطار التعاون المشترك بين مجمع الإبداع ببرج العرب مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و هيئة تنميه صناعه تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” بالشراكة مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع إدارة التكنولوجيا، وبالتعاون مع العديد من الشركات والمؤسسات والهيئات التكنولوجية والعلمية.
ويعد تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والذي بدأ عام 2016 تحت مسمى (دوري إنترنت الأشياء)، هو برنامج قومي سنوي يهدف لبناء القدرات لدعم وتشجيع الشركات الناشئة التي تعمل في مجالات إنترنت الأشياء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي كما يهدف البرنامج لدعم ومساعدة مشروعات التخرج لطلاب الجامعات وطلبة مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا “STEM” المهتمين بتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، و الذي يتوافق مع توجهات الدولة المصرية نحو خلق كوادر وكفاءات محلية تساهم في توطين التكنولوجيا في مجالات وتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وتحت شعار “نحو عالم رقمي”.
أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن مصر واحدة من أفضل الدول المشاركة في التحدي حيث فازت العام الماضي بالمركز الثاني في التحدي العربي لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي الذي أقيم ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لإنترنت الأشياء في منافسة شملت الإمارات، السعودية، فلسطين و تونس، وتطمح الأكاديمية أن تحتل مصر المراكز الأولى لهذا العام في التحدي العربي حيث سيشمل التحدي عدد أكبر من الدول المشاركة في الوطن العربي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور حازم الطحاوي، رئيس مجلس اداره اتصال عن سعادته لنجاح التعاون بين “اتصال” و “ايتيدا” و “أكاديمية البحث العلمي” و العديد من المؤسسات البحثيه و الاكاديمية .
وأكد الدكتور محمد شديد، الرئيس التنفيذي لمجمع برج العرب الإبداعي أن استمرار التحدي للعام الرابع على التوالي يعتبر دليل كبير على التطوير في الفعاليات والأنشطة ، مشيرا إلى أهمية أن يتضمن التحدي هذا العام “الذكاء الاصطناعي” كمحور رئيسي خاصةً بعد إعلان الدولة المصرية عن تبنيها الذكاء الاصطناعي كاستراتيجية مستقبلية.