أعلنت مجموعة “يلا” المحدودة رعن إدارجها في بورصة نيويورك لأول مرة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بقيمة 18,600,000 من الأسهم المودعة في السوق الأمريكية، وبقيمة فردية 7.50 دولار للسهم الواحد من الأسهم العادية للشركة ذات الدرجة الأولى، وبسعر معلن للعموم139.500.000 دولار أمريكي (مئة وتسعة وثلاثون مليون دولار أمريكي) إجمالي الإكتتاب العام للشركة، بافتراض عدم قيام وكلاء الإكتتاب بممارسة حقهم في شراء المزيد من الأسهم المودعة في السوق الأمريكية، ومن المتوقع بدء تداول هذه الأسهم في بورصة نيويورك اليوم تحت مسمى (YALA)، بينما من المرجح أن يتوقف الإكتتاب بتاريخ الثاني من أكتوبر وفقاً لأحكام الإقفال المتعارف عليها.
وبالإضافة إلى أنها الشركة العربية الوحيدة المدرجة في بورصة نيويورك باسم (YALA)، ويُشار إليها بـــــــرمز “يلا” وأعطت الشركة ومساهميها خياراً لوكيل الإكتتاب، يمكن تطبيقه خلال ثلاثين يوماً من النشرة النهائية للإكتتاب، يقضي بمنح وكيل الإكتتاب الحق بشراء قيمة إضافية من الأسهم المودعة في السوق الأمريكية قيمتها 2.790.000لتغطية المخصّصات الإضافية من الأسهم.
ويدير الإكتتاب العام الأولي كل من (Morgan Stanley & Co. LLC) و (Haitong International Securities Company Limited).
وخلال الإعلان عن الطرح الأولي للإكتتاب قال صيفي إسماعيل رئيس المجموعة، أن الشركة تفخر كونها أول شركة تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ويتم ادراجها في البورصة الأمريكية لافتاً إلى أنها خطوة أولية على طريق النمو الذي تحققه الشركة على مختلف الأصعدة.
وأردف إسماعيل أن المحفز الرئيسي للعمليات التشغيلية للشركة جاء معطوفاً بالأساس على التقدم والريادة الرقمية التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة بل والعالم، لافتاً إلى أن إختيار دبي كمركز رئيسي للشركة يدعم خطط التوسع في الإستثمار الرقمي لما تتمتع به من مميزات عديدة على كافة المستويات مؤكداً أن هذا الإختيار جاء بعد دراسات مستفيضة ومتأنية من كافة الشركاء لواقع السوق العربي للترفيه الرقمي.
وأضاف رئيس المجموعة خلال الإعلان عن الطرح الأولي للإكتتاب العام والذي جاء من برج خليفة، في حفل كبير أقامته الشركة إحتفالاً بهذه المناسبة وفي حضور حشد كبير من القيادات والمسؤولين ووسائل الإعلام أننا في العالم العربي أمام لحظات تاريخية تتطلب خلق منصات عربية للتواصل الاجتماعي تتماشى مع البناء القيمي والأخلاقي للمجتمعات العربية وتقدم محتوى ملائم ومتناغم مع هذه البناءات العربية الأصيلة.