أصدر رائد الأعمال المصري محمد أبو النجا نجاتي بيانًا عبر صفحته الرسمية على “لينكد إن” أوضح فيه موقفه من الدعوات المتزايدة للمشاركة في ما يُعرف بـ”صناديق الذهب” أو الاستثمار في الذهب عبر المنصات الرقمية.
وأكد نجاتي أنه لا يشارك في أي صناديق استثمارية متعلقة بالذهب، سواء كانت تقليدية أو رقمية، مشيرًا إلى أن تداول الذهب يجب أن يتم وفق الضوابط الشرعية والطرق التقليدية الموثوقة، مثل الشراء المباشر من محال الصاغة المعروفة أو من المصادر المعتمدة.
وأضاف نجاتي أن الالتزام بالضوابط الشرعية في التجارة ليس فقط خيارًا أخلاقيًا، بل هو أيضًا مجزٍ اقتصاديًا، موضحًا أن التجارب الواقعية أثبتت أن الالتزام بالتعامل المباشر في الذهب حقق عوائد تفوق ما تحققه بعض الصناديق الاستثمارية.
وأشار رائد الأعمال إلى أنه يفضّل شخصيًا أنواعًا معينة من الذهب مثل PAMP وValcambi لأسباب تتعلق بالجودة والثقة، لكنه شدّد على أن جميع أنواع الذهب المعتمدة تعد استثمارًا آمنًا ومقبولًا متى التزم المستثمر بالشراء المباشر والتخزين السليم.
واختتم نجاتي بيانه بالتأكيد على أن موقفه لا يحمل أي انتقاد لأحد، وإنما يأتي توضيحًا للرأي العام وللمتابعين بشأن طبيعة استثماراته وموقفه من سوق الذهب الرقمي، داعيًا المهتمين بالاستثمار إلى التحقق من المصادر والالتزام بالقواعد الشرعية والمهنية عند التعامل في هذا المجال.