Site icon ICT Business Magazine – أي سي تي بيزنس

محمد توفيق الرئيس التنفيذي لـ”أكت”: نستهدف 150 مليون دولار حجم أعمال بحلول 2030 وتوسع إقليمي في الخليج وإفريقيا

محمد توفيق الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات أكت

رؤيتنا في “أكت” تقوم على أن نكون لاعبًا رئيسيًا في دعم التحول الرقمي في مصر والمنطقة. نؤمن بأن الاستثمار في التكنولوجيا هو استثمار في المستقبل، وسنواصل العمل على تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري. بهذه الكلمات حاورت ICTBUSINESS محمد توفيق الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات اكت خلال الاحتفالية التي نظمتها جمعية اتصال وشاركت بها أكت كراعي ذهبي للحدث .

بداية، كيف تقيّمون أداء مجموعة «أكت» خلال الفترة الماضية؟
الفترة الماضية كانت مليئة بالتحديات، لكنها أتاحت لنا فرصًا كبيرة. استطعنا تعزيز وجودنا في السوق المصرية من خلال حلول مبتكرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، ونجحنا في بناء شراكات قوية مع القطاعين الحكومي والخاص. النتائج المالية جاءت لتعكس هذا النجاح، حيث تجاوزت نسب النمو 40% داخل وخارج مصر.

■ ما أبرز التغيرات التي بدأتم تنفيذها منذ مطلع 2025؟
منذ بداية هذا العام بدأنا مرحلة جديدة من التوسع الإقليمي والدولي، استكمالًا للنمو الذي حققناه في السنوات الماضية. فتحنا مكاتب جديدة في الإمارات والسعودية، وكان لنا دور ملموس في دعم رؤية السعودية 2030، خاصة في قطاعات السياحة والضيافة من خلال حلول تكنولوجية تخدم المنشآت السياحية والفندقية. هذا التوجه ميّزنا في مصر أيضًا، حيث حققنا انتشارًا واسعًا بجانب توسعنا في قطاعات البنوك والاتصالات والبترول.

لدينا مفاوضات مع إحدى الشركات العالمية لتقديم خدمات التعهيد لعملائها من مصر 

■ هل لديكم حضور في أوروبا؟
نعم، لدينا مكتب في ألمانيا نصدر من خلاله خدماتنا، وهو ما يتماشى مع استراتيجية مصر في التوسع بمجال التعهيد. نحن نصدر الكوادر المصرية لتنفيذ مشروعات في أوروبا وأمريكا، ونعمل على تعزيز هذا الاتجاه مستقبلًا.

■ ماذا عن خطط التوسع في إفريقيا؟
إفريقيا سوق واعد للغاية. لدينا خطة للتواجد في غرب القارة مع مطلع 2026، خاصة أن القارة الإفريقية غنية بالفرص، ومصر مؤهلة لتكون بوابة رئيسية لتلك الأسواق.

■ كيف توزعون أنشطة المجموعة بين القطاعات المختلفة؟
الشركة تنقسم إلى قطاعين رئيسيين، يمثل كل منهما 50% من حجم الأعمال. القطاع الأول يركز على الفندقة، ويشمل الفنادق والمطاعم، بينما القطاع الثاني يركز على الشركات وقطاعات البترول والاتصالات.

■ وماذا عن مستهدفات النمو المالي؟
حجم الأعمال الحالي يتجاوز 60% نموًا مقارنة بالعام الماضي، معظمها من السوق المصرية بجانب مساهمة الأسواق الخارجية. نستهدف الوصول إلى 70 مليون دولار حجم أعمال بحلول 2026، ثم إلى أكثر من 150 مليون دولار خلال الفترة من 2026 إلى 2030.

■ كيف انعكست هذه التوسعات على العمالة داخل الشركة؟
شهدنا زيادة في أعداد الموظفين بنسبة 15%، سواء في مكاتبنا داخل مصر أو بالخارج. نستعين بالخبرات المصرية وندعمها بعناصر أخرى من جنسيات مختلفة لمواكبة الانتشار العالمي. التركيز الأكبر لدينا على خدمات التعهيد، وهي تحتاج إلى كوادر فنية متخصصة، ولدينا مفاوضات مع شركة عالمية ليكون مقرنا مركزًا للتعهيد في الشرق الأوسط لخدمة عملاء في أوروبا وأمريكا وآسيا.

■ ما الأسواق الجديدة التي تستهدفونها؟
نشارك هذا العام في معرض العراق، نظرًا لأنه سوق واعد بفرص نمو كبيرة ومشروعات ضخمة. وجودنا في المعرض يتيح لنا فرصة لتوسيع قاعدة العملاء والتقارب مع السوق العراقية بشكل أكبر.

■ في ظل المنافسة القوية، ما أبرز التحديات التي تواجهكم؟
التحدي الأكبر هو سرعة التغير التكنولوجي، الذي يفرض على الشركات أن تكون أكثر مرونة وابتكارًا. هناك أيضًا تحديات تتعلق بتأهيل الكوادر البشرية، وهو ما يتطلب استثمارات مستمرة في التدريب. المنافسة القوية في السوق تعد تحديًا، لكنها أيضًا حافز للتطوير المستمر.

Exit mobile version