اليوم فقدت عكازي ومات استاذي ومستشاري في هذه المهنة التي نتمنى أن نبقى فيها دوما على المحجة البيضاء .
اليوم ايقنت مائة في المائة أن أخي وصديقي أحمد عواد عليه رحمات الله لن يعود أبدا بعد هذا اليوم ، ربما كان لدى شك ولو بسيط أنه قد يعود في وقت ما إلا انني اخذت العزاء اليوم وشهد الجميع أنه مات وقد واراه الثرى ، ما لمسته اليوم سواء من الجماعة الصحفية او من المسئولين بقطاع الاتصالات صغيرهم قبل كبيرهم الذين اجتمعوا اليوم لسبب واحد هو حب هذا الإنسان الجميل النبيل الذي غيبه الموت فجأه بدون سابق انذار ، ربما يشفع له مرضه في ايامه الاخيرة لكنها إرادة الله عز وجل التي أحلت به وأحلت بنا .
أنا أريد وأنت تريد والله فعال لما يريد ، ربما كان رجوعه إلينا بعد شفائه من مرضه اللعين سببا لشقائه ، إلا أن الله اختاره ليكون في مكان أفضل إن شاء الله ،أكثر من عام ونصف ظل يتجنب هذا وذاك بسبب هذا الوباء اللعين وفعلا اللي يخاف من العفريت يطلع له فكانت إرادة الله نافذة لا محال ، وما لمسناه اليوم كان أشبه بمظاهرة حب حقيقية ربما لن تتكرر كثيرا ولن تتكرر في أن يجتمع الجميع على حب هذا الرجل الجميل الذي استطاع أن يوازن بين كل الأمور دون اي مصالح دنيوية
“فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض”
الله يرحمك يا عواد كانت لسان حال الجميع الذين أكدوا أن لعواد طله يفتقدها الكثيرون بروحه المرحه وحبه للناس كبيرا كان أم صغيرا ، بقدر ما اضحكتنا بقدر ما ابكيتنا الله يرحمك
شكر الله سعيكم جميعا كل من شاطرنا اتراحنا …ولا أراكم مكروه في عزيز لديكم