إذا كانت الأيام دول فهي رجال ونساء ايضا ، فقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مليء بالعقول البشرية المهاجرة داخل وطنها والتي نفرت العمل الحكومي وامنت انه ليس لها محل من الاعراب في الوقت الحالي ، ومع تغيير الظروف اصبح دعم القطاع من ابنائه وكفاءاته ليست فرض كفاية بل فرض عين على الجميع .
طوال الأيام الماضية تحدثت مع شيوخ القطاع وشبابه خرجت بنتيجة واحدة أن الجميع يريد أن يبذل الغالي والنفيس حبا في تراب هذا الوطن ومن اجل رفعة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حتي يصبح القطاع محط انظار الجميع بداية من المواطن البسيط مرورا بالشركات والوزرات المختلفة وصولا لقيادة السياسية للبلاد التي تؤمن بالفرصة التى تقدم للجميع على طبق من ذهب ، نحن جميعا بشر قد نصيب وقد نخطيء ، اذا اصبنا فهذا من توفيق الله واذا اخطئنا فإن الاعتذار من شيم الرجال وخلق من أخلاق الأقوياء .
خلال شهر رمضان الكريم التقيت برؤساء شركات وقيادات القطاع جمعتنا موائد الافطار والسحور والتقيت بالكثير تليفونيا مؤخرا بين التهاني بالعيد المبارك وخلافه قال لي رئيس احدى الشركات العالمية انه على اتم الاستعداد ان يأخذ موافقة شركته العالمية للعمل في الحكومة كمستشار في وقت اجازته وبذلك يستطيع هو وغيره ان يوفروا اربعة ايام كاملة شهريا لمعاونة الحكومة بصفة عامة ووزارة الاتصالات بصفة خاصة في دراسة الفرص القائمة واحياء الفرص الضائعة على القطاع وتقديم خبرات عشرات السنوات من العمل داخل وخارج مصر .
هذا مجرد مثل لدرجة ان احد شيوخ هذا القطاع اكد لي انه على اتم الاستعداد للعودة من جديد للمساعدة في بناء هذا القطاع الذي تناثرت مجهوداته مؤخرا لدرجة ان مشروعاته اصبحت ضجيجا بلا طحين على عكس من المتوقع .
وبعد تغيير الحكومة واداء اليمين امام الرئيس السيسي ، الجميع ينتظر برنامج الحكومة الجديدة الذي سيعرض على البرلمان خلال الايام القليلة المقبلة .
والسؤال اما آن الآوان للم شمل هذا القطاع من جديد ؟
الاجابة لديكم شيوخ وأبناء هذا القطاع الواعد
عن الكاتب :
رئيس تحرير مجلة ICTBusiness