واصلت قمة مصر الأولى للحد من المخاطر ، بالقاهرة، تحت شعار “نحو التغيير الفعال” بنسختها الأولى، فعالياتها بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على مفهوم الحد من المخاطر، وتقليل الآثار السلبية للممارسات الخاطئة على البيئة والصحة والمجتمع، وخلق منصة لعرض التجارب الناجحة ذات البُعد الاقتصادي على المجتمع بما يدعم الأهداف التنموية في ظل رؤية مصر 2030، تحت رعاية وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية.
قالت المهندسة هبه حماد مدير عام المواصفات بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة المسئولة عن ملف البيئة والتغيرات المناخية بالمنظمة الدولية للتقييس ISO، بأن المخاطر لا تنجم فقط عن الكوارث ولكن الأخطار تأتي من الهواء والمواصلات كمثال وغيرها، ولذلك تخدم الإدارة العامة للمواصفات والمقاييس الدولة في جميع المستويات من خلال نظم إدارية حديثة، موضحة أن هناك نوعان من المخاطر، نوع بفعل الإنسان، وآخر طبيعية نتيجة للكوارث التي تحدث حولنا.
وأضافت أن الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تقوم بعقد عدد من البرامج التدريبية المتخصصة في كافة القطاعات الصناعية المختلفة للتوعية والتدريب بأهمية تقليل المخاطر في كل مواصفة منتج، ويتم الان العمل على ايجاد بدائل لتخفيض نسب الانبعاثات الضارة كما تم العمل علي ايجاد بدائل للمواد التي تسبب السرطانات بالمنتجات النسجية كالصباغات وغيرها في القطاعات الصناعية في مختلف المواصفات، وايضا المنتجات البلاستيكية والتقليل من اضراراها، وذلك لتهيئة مناخ الاستثمار أمام المستثمر المحلي والأجنبي وخلق بيئة تساعد على نمو الأعمال التجارية.
وأشارت أن الهيئة أنشأت لجنة للذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر تداول المعلومات بطريقة غير آمنة بمشاركة جميع الأطراف المعنية لحماية هويتنا الصناعية والثقافية التي باتت خطرا يهدد مستقبل أولادنا.