Site icon ICT Business Magazine – أي سي تي بيزنس

مذكرتي تفاهم بين مصر والسعودية في مجالات التحول الرقمي وبناء القدرات والذكاء الاصطناعي

اجتمع اليوم الدكتور  عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع المهندس عبد الله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي بحضور السفير  أحمد فاروق سفير مصر لدي المملكة العربية السعودية؛ تناول اللقاء بحث التعاون بين البلدين في عدد من المجالات المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن أبرزها بناء القدرات، والاقتصاد الرقمي، والمدفوعات الالكترونية.

جاء ذلك على هامش زيارة الدكتور  عمرو طلعت للمملكة العربية السعودية لرئاسة اجتماع الدورة العادية (46) للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، والمشاركة في أعمال الدورة الـ 23 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات؛ واللاتي تنعقد فعالياتهما خلال يومي 17 و18 ديسمبر.

وخلال اللقاء وقع الدكتور عمرو طلعت، والمهندس عبد الله بن عامر السواحه مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستفادة منه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على مواطني البلدين.

ويشمل نطاق التعاون بين البلدين وفقاً لبنود مذكرة التفاهم التي تصل مدتها الى 3 اعوام عددا من المجالات وهي: مجالات بناء القدرات البشرية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والتعاون في مجال التوعية الرقمية والتحول الرقمي.

حيث اتفق البلدان على بناء القدرات الرقمية للشباب من خلال التعاون بين الأكاديمية السعودية الرقمية في المملكة العربية السعودية ومعهد تكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية لتطوير المناهج التدريبية في مسارات نوعية مرتبطة بالتقنيات الحديثة التي تواكب الثورة الصناعية الرابعة مثل تطبيقات الأجهزة الذكية، وتطوير الألعاب الإلكترونية، وتطوير واجهات المستخدم، ولغة الآلة، وتطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، وعلم البيانات وتحليله، والحوسبة السحابية، وتطوير الويب والوسائط المتعددة.

كما تشمل مجالات التعاون في هذا المحور تبادل الكوادر التدريبية لتنفيذ البرامج التدريبية المشتركة وتدريب المدربين، وإتاحة الفرصة لطلاب الأكاديمية والمعهد لتقديم مشروعات تطبيقية مشتركة في مجالات ومسارات البرامج، وكذلك التعاون في نقل نماذج العمل والشراكات الصناعية والتقنية بين الأكاديمية والمعهد.

كما تنص الاتفاقية على التعاون بين وكالة تنمية التقنية والقدرات الرقمية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية في مجالات: تمكين رواد الأعمال في مجال التقنيات الرقمية الناشئة وتقديم الدعم اللازم لتعظيم المنافع الاقتصادية، وتفعيل دور مسرعات وحاضنات الأعمال والمستثمرين في مجال التقنيات الرقمية للاستثمار في المنشآت التقنية، وتنظيم مبادرة سعودية مصرية للإبداع التقني وريادة الأعمال لتكوين فرق مشتركة من الجانبين تعمل على تطوير حلول ومنتجات تخدم المشروعات التقنية الكبيرة في البلدين، وتنظيم مؤتمرات ومسابقات مشتركة في مجال الإبداع التقني وريادة الأعمال تركز على أهم التقنيات المعمول بها عالمياً.

كما تتضمن مجالات التعاون تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في البلدين في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكذلك التوعية الرقمية والتحول الرقمي لبناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية تعتمد على الابتكار والقدرات الرقمية الفاعلة.

كما شهد  طلعت والسواحه مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة البريد السعودي، والهيئة القومية للبريد المصري، والتي تأتى في إطار حرص الجانبين على تضافر الجهود فيما بينهما للوصول إلى أفضل الحلول لتوطيد العلاقة الاستراتيجية بينهما وتحديد الإطار العام للاستفادة من الخدمات التي يقدمها الطرفان.

وقع مذكرة التفاهم التي تصل مدتها الى 3 اعوام المهندس آنف أبا نمي رئيس البريد السعودي، و عصام الصغير رئيس الهيئة القومية للبريد المصري.
تتضمن أطر التعاون بين البريد المصري والبريد السعودي التعاون في تقديم الخدمات اللوجيستية للحجاج وذلك من خلال استلام الأوزان والشحنات من الحجاج بالأماكن القريبة من مناسك الحج والعمرة وتوصيلها إلى محال اقامتهم في مصر، بالإضافة الى اتاحة المدفوعات الالكترونية بين البريد السعودي والبريد المصري وربط المحافظ الالكترونية للحجاج والزائرين والسياح بالبلدين، وإعادة شحن محفظة البريد المرتبطة ببطاقات (ايزي باي)، والاتفاق على وضع آلية عمل مناسبة لمعالجة المراسلات القضائية بين البلدين، وعمل اتفاقية توأمة لتحسن جودة الخدمة في مجال البريد العاجل الدولي حسب معايير التوأمة المعتمد في تعاونية البريد العاجل الدولي EMS. حيث تم الاتفاق على ربط مركز التجميع اللوجيستي بالقاهرة بمثيله في الرياض ليصبحا مركز تجميع لوجستي واحد للمنطقة، وكذلك تفعيل خدمات الحوالات المالية بين الدولتين وخصوصاً أن هناك أكثر من مليون مواطن مصري مقيم بالمملكة العربية السعودية.

 

Exit mobile version