تشارك مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في اجتماع لجنة الدراسات 5 (البيئة وتغيّر المناخ واقتصاد التدوير) والذي ينظمه قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات في الفترة من 11 إلى 20 مايو الحالي عبر الإنترنت.
وتختص لجنة الدراسات 5 بالدراسات المتعلقة بمنهجيات تقييم آثار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تغيّر المناخ ونشر مبادئ توجيهية لاستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بطريقة تراعي البيئة. وبموجب المهام المنوطة باللجنة فيما يتعلق بالبيئة، فإنها مسؤولة أيضًا عن دراسة منهجيات التصميم للحد من الآثار البيئية السلبية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمخلفات الإلكترونية، مثلًا من خلال تدوير مرافق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتجهيزاتها.
وبالإضافة إلى أنشطتها التي تركز على المناخ، تعمل لجنة الدراسات 5 من خلال إعداد التوصيات والكتيبات وغيرها من منشورات قطاع تقييس الاتصالات على أساس أربعة أهداف رئيسية: يتمثل الأول في حماية تجهيزات الاتصالات ومنشآتها من الأضرار والأعطال الناتجة عن الاضطرابات الكهرومغناطيسية، مثل تلك الناتجة عن الصواعق. وفي هذا المجال تُعد لجنة الدراسات 5 أكثر هيئات التقييس خبرة وأفضلها مكانة في العالم.
ويتمثل الهدف الثاني في ضمان سلامة العاملين بالشبكات ومستخدميها من التيار والفلطية المستعملين في شبكات الاتصالات. والهدف الثالث هو تجنب المخاطر الصحية للمجالات الكهرومغناطيسية والناتجة عن أجهزة الاتصالات ومنشآتها، أما الهدف الرابع فهو ضمان جودة خدمات البيانات عالية السرعة عن طريق تحديد المتطلبات المتعلقة بخصائص الكابلات النحاسية وبتعايش الخدمات التي يقدمها مختلف مقدمي الخدمة.
يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات تأسس عام 1865 وهو هيئة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تختص بالقضايا المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو أحد أقدم الهيئات العالمية القائمة.