نائب رئيس CIT : تجاهل الاعتماد على صناعة البرمجيات المصرية يهدد الأمن القومي للبلاد
جدد الدكتور مصطفى صالح، نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجي المعلومات مطالبة بضرورة دعم صناعة البرمجيات في السوق المصرية سواء على المستوى الحكومي او من القطاع المصرفي المصري من خلال توفير التمويلات اللازمة لدعم العقول الشابة .
وتابع في تصريحات صحفية خلال المؤتمر الصحفي التحضيري للاعلان عن انطلاق مؤتمر وطن رقمي 8 الذي يعقد بالتوازي مع مؤتمر اتحاد الصناعات المصرية خلالالفترة من 25-27 نوفمبر الجاري تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن عائدات صناعة البرمجيات في الوقت الحالي لا تتجاوز 200 مليون دولار بينما تصل في دولة مثل الهند لأكثر من 16 تريليون دولار سنويًا.
وطالب صالح الذي يشغل ايضا رئيس واحدة من كبريات شركات البرمجيات في مصر وهي شركة انفوراماتيك بضرورة إتاحة الفرصة أمام الشركات المصرية لتنفيذ المشروعات الضخمة وتقليل الاعتماد على البرمجيات الأجنبية واصفا ذلك بأنها تخص الأمن القومي في اطلاع شركات عالمية على بيانات ومعلومات حساسة.
يذكر أن صناعة البرمجيات في مصر تعد واحدة من القطاعات الحيوية التي تحقق نموًا ملحوظًا وتسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري. مع تطور البنية التحتية الرقمية، وازدياد الاعتماد على التكنولوجيا، وتوسع السوق المحلي والإقليمي، أصبحت البرمجيات أحد المحركات الرئيسية للتحول الرقمي في البلاد.
ومن أبرز المشاكل والتحديات التي تواجه هذه الصناعة كل من :
- ضعف البنية التحتية التكنولوجية في بعض المناطق:
على الرغم من التحسينات، لا تزال هناك حاجة لتوسيع نطاق البنية التحتية الرقمية وتطوير خدمات الإنترنت السريعة في المناطق الريفية.
- نقص التمويل للشركات الناشئة:
على الرغم من وجود برامج لدعم ريادة الأعمال، إلا أن العديد من الشركات الناشئة تواجه صعوبة في الحصول على التمويل اللازم للتوسع.
المنافسة العالمية:
- تواجه مصر منافسة شديدة من دول مثل الهند والفلبين في سوق تصدير البرمجيات.
- نقص الخبرات المتخصصة:
مع زيادة الطلب على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والبيانات الضخمة، هناك حاجة لمزيد من الخبراء المتخصصين في هذه المجالات.
- الهجرة العكسية للكفاءات:
بعض الكفاءات المصرية تفضل العمل في الخارج بسبب الرواتب الأعلى وظروف العمل الأفضل.
