كتب: محمد لطفي
بعد التصريحات المتداولة من جانب شركة الاتصالات السعودية والتيعلقت فيها المفاوضات مع شركة فودافون العالمية المالكة للحصة الاكبر في شركة فودافون مصر والتي تبلغ 55% ، لايزال السؤال الذي يطل براسه علينا هل فقدت الاتصالات السعودية هدفها واحلامها للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد تعليق صفقة استحواذها على حصة فودافون العالمية .
إجابة السؤال تعود إلى البيان الصحفي الذي اصدرته الاتصالات السعودية STC يوم 30 يناير الماضي على لسان المهندس ناصر الناصر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية STC والتي وجهها لموظفي الشركة وقتها وأكد فيها نصا : :يسعدني أن أبلغكم أننا قد وقعنا مذكرة تفاهم مع مجموعة فودافون فيما يتعلق باحتمال شراء حصة فودافون بنسبة 55٪ في شركة فودافون مصر ، بعد أن وافقت شركة الاتصالات السعودية وفودافون (“الأطراف”) على مبلغ نقدي قدره 2،392 مليون دولار أمريكي (8970 مليون ريال سعودي) لحصة فودافون البالغة 55٪ في فودافون مصر.
وتابع قائلًا : تتماشى عملية الاستحواذ المحتملة لشركة فودافون مصر مع إستراتيجيتنا للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تؤكد الصفقة ، حرص شركة الاتصالات السعودية على الحفاظ على موقع قيادي ، ليس فقط في المملكة العربية السعودية ، ولكن أيضًا في المنطقة الأوسع ، حيث تعد فودافون مصر هي الشركة الرائدة في سوق الهواتف المحمولة المصري ونتطلع إلى المزيد من المساهمة في نجاحها المستمر.