“هواوي” تعلن عن استراتيجيتها لمساعدة المؤسسات في تبني الذكاء الاصطناعي

شاركت “هواوي”، المتخصصة عالمياً في توفير البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، في قمة “عالم الذكاء الاصطناعي” التي أقيمت في دبي، الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  واستضافها برنامج الإمارات الوطني للذكاء الاصطناعي.

خلال القمة، كشفت “هواوي” الراعي البلاتيني للحدث عن استراتيجيتها لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي العالمية لقادة الحكومات وعملاء الشركات وشركاء التكنولوجيا، وعرضت مجموعة من منتجات وحلول البنية التحتية الرائدة للذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها منصة أطلس للحوسبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي تنفرد بها “هواوي” عالمياً، وتضم الحلول السحابية والطرفية وحلول المحطات. ومن خلال مجموعة من الكلمات الرئيسية وحلقات النقاش والعروضات التي شاركت بها الشركة، أكدت على التزامها بتطوير مجموعة تقنيات الذكاء الاصطناعي متعددة المجالات والتي تمكّن الصناعات المحلية من المساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية والتماشي مع الأولويات التي تضعها الحكومات في المنطقة لدفع عجلة التنمية والتطوير لمختلف القطاعات والصناعات. 

 وألقى جينشوي ليو، كبير مهندسي تصميم برامج الحوسبة الذكية في “هواوي” كلمة بعنوان “الذكاء الاصطناعي يزيد من سرعة التحول إلى العالم الذكي”. واستعرض المهندس ليو مزايا منصة “أطلس” للحوسبة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودورها في تسريع وتيرة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي ونشرها والاستفادة من تطبيقاتها.

 تشتمل منصة “أطلس” للحوسبة التي تم إطلاقها خلال الحدث، والتي تعتمد على شرائح سلسلة “أسيند” للذكاء الاصطناعي التي طورتها “هواوي” لتتوافق مع كافة سيناريوهات الأعمال لكافة القطاعات والصناعات، على مجموعة متنوعة من المنتجات مثل وحدة تسريع الذكاء الاصطناعي، وبطاقة تسريع الذكاء الاصطناعي، ومحطة الذكاء الاصطناعي الطرفية، وخادم الذكاء الاصطناعي، والتي تلبي جميع متطلبات وسيناريوهات الذكاء الاصطناعي عند تطبيقه على منصات الحوسبة السحابية والمنصات الطرفية والمحطات.  

 وتعتبر محطة “أطلس 510 ” اكتشافاً مبتكراً لاستخدام المنصات الطرفية المتكاملة لا يوفر قدرات الحوسبة الطرفية الفائقة المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي فحسب، وإنما يتميز بدمج العديد من التصاميم في حزمة واحدة، بما في ذلك التصاميم التي تساعد على الإمداد بالطاقة ومقاومة المياه والغبار ودرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة والاتصال بالشبكات. ويمكن تركيب المحطة بسرعة وربطها مع مرافق البلدية الخارجية، مثل أعمدة الإنارة، لتحليل بيانات المشاة والمركبات في الوقت الفعلي وتسريع الحصول على المعلومات الاستخبارية.