كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الخطوات التي تقوم بها وزارة الاتصالات بهدف تحقيق استراتيجية بناء “مصر الرقمية” ، مؤكدا أن مشروع رقمنة مدينة بورسعيد وتحويلها إلى مدينة ذكية يعد أولى ثمار هذه الاستراتيجية والتي تقوم على محورين رئيسيين هما : التحول الرقمي ، وبناء القدرات والتنمية البشرية كما أن هذين المحورين يرتكزان على قاعدتين، وهما البنية التحتية المعلوماتية، والتشريعات والقوانين المنظمة.
جاء ذلك خلال لقائه مع أعضاء منظمة اتصال التي يترأس مجلس إدارتها الدكتور حازم الطحاوي ،في إطار مبادرة لقاء الحكومة Meet The Government التي اطلقتها “اتصال” منذ سنوات .
وأشار وزير الاتصالات، أنه في منتصف عام 2019 تم إطلاق المرحلة الأولى لللمشروع التجريبي للتحول الرقمي بمدينة بورسعيد والتي تقوم على مجموعة من حزم الخدمات هي: التموين ، التوثيق ، نيابات الأسرة ، الحالة الشخصية بينما شملت المرحلة الثانية عدد من الخدمات مثل : التموين ، إنفاذ القانون ، الاسكان الإجتماعي ، وتضم المرحلة الثالثة خدمات : المرور، الحياة الزراعية، ذوي الاحتياجات الخاصة، الأحوال المدنية، السجل التجاري، المحليات ،الكهرباء ،تكافل وكرامة ،العلاج على نفقة الدولة،النيابة الإدارية، الاستثمار، المناطق الحرة، الشهر العقاري ، وخلال الاسابيع القليلة المقبلة سيتم إطلاق المرحلة الرابعة ببورسعيد، وتشمل : الغرف التجارية، المجتمعات العمرانية، الكهرباء، التعليم، الشهر العقاري، إنفاذ القانون.
وأكد الوزير أن الإطلاق الأول لخدمات مصر الرقمية خلال الشهرين المقبلين في كل محافظات الجمهورية وتضم خدمات المرور التي يتم تقديمها من خلال وزارة الداخلية ، التوثيق المقدمة من من خلال وزارة العدل ، التموين من خلال وزارة التموين ، الاستثمار وتأسيس الشركات من خلال الهيئة العامة للاستثمار ، مشيرا أن هذه الخدمات سيتم تقديمها عبر شبكة للالياف الضوئية حيث تم ربط 800 مبنى حكومي في محافظة بورسعيد والمستهدف ربط 35 ألف مبنى على مستوى كل محافظات الجمهورية خلال ثلاث سنوات وسيتم خلال الربع الأول من العام الحالي ربط 5 الاف مبنى حكومي بتكلفة مليار جنيه بينما تصل التكلفة الإجمالية لربط كل المباني الحكومية 6 مليارات جنيه .