بحث الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكونستانتين نوسكوف وزير التنمية الرقمية والاتصالات ووسائل الاعلام التعاون المشترك بين البلدين وخاصة في صناعة مجال صناعة الالكترونيات، وبناء القدرات والاستفادة من التجربة الروسية وتبادل الخبرات في مجال الشمول المالي الرقمي، وكذلك في مجال تجارب تكنولوجيا الجيل الخامس التي تمت في كلا البلدين.
وخلال لقائهما في فعاليات مؤتمر المندوبين المفوضين التابع للاتحاد الدولي للاتصالات بدبي اكد طلعت ان هناك رغبة قومية من الشركات الروسية للاستثمار في مصر في صناعة الالكترونيات مشيرا الى بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين والمحفزة لجذب الاستثمارات الروسية إلى مصر، وتشجيع الشركات الروسية على إنشاء مراكز اتصال في مصر يعمل بها كوادر شابة مصرية مؤهلة على أعلى مستوى لتقديم خدماتها عملائها في المناطق العربية والأفريقية وايضا فرص التعاون بين المؤسسات التعليمية في البلدين في المجالات المتعلقة بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في إطار المبادرة الرئاسية المصرية “رواد تكنولوجيا المستقبل”.
واتفق الوزيران على أهمية تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووضع خطة عمل محورية ترتكز على جدول زﻣﻧﻲ ﻣﺣدد في التنفيذ
ومن جانبه رحب كونستانتين نوسكوف بالتعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ معربا عن رغبة عدد من الشركات الروسية في الاستثمار في مصر في مجال صناعة الالكترونيات.
ومن ناحية اخرى بحث الدكتور عمرو طلعت مع المهندس عبد الله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال اللقاء أكد طلعت على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والسعودية، وأهمية تعزيز هذه العلاقات من خلال دعم التعاون بين البلدين في كافة المجالات وبالأخص في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيدا بالتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وما حققته من طفرات وثابة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما أشاد السيد الوزير بالتنسيق المشترك بين البلدين في القضايا الدولية المتعلقة في هذا المجال.
واستعرض طلعت خلال اللقاء استراتيجية مصر للتحول الرقمي والتي تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع قطاعات الدولة المختلفة لتقديم خدمات حكومية الكترونية متطورة، ومد كابلات الفايبر إلى مدارس التعليم الثانوي لتطوير منظومة التعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن توفير منظومة تقنية معلوماتية لقطاع الصحة، مشيرا إلى أنه من المقرر تحويل محافظة بورسعيد إلى مدينة رقمية ذكية وتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين من خلال 4 قنوات متصلة وهى تطبيقات المحمول، وبوابة الحكومة الالكترونية، ومراكز الاتصال، والبريد المصري؛ مشيرا إلى التعاون الوثيق بين البريد المصري والبريد السعودي في مجال تقديم خدمة “الحوالات الدولية الخارجية ” التي تهدف إلى تسهيل تحويل أموال المصريين المقيمين بالمملكة العربية السعودية إلى مصر، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين البريد المصري والبريد السعودي على كافة الأصعدة.
أوضح الوزير اهتمام الوزارة ببناء قدرات الشباب المصري وتنمية مهاراته لسد الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات العملية التعليمية..
تناول اللقاء أهمية تنسيق المواقف المشتركة في مجال حوكمة الانترنت، والتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الأمن السيبراني، وبناء قدرات الشباب في التكنولوجيات المتخصصة ومنها الذكاء الاصطناعي، كما تم التطرق إلى بحث إمكانية تشكيل مجلس أعمال مصري سعودي يضم الشركات المصرية والسعودية العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز التعاون بين البلدين في تقديم خدمات الحكومة الرقمية خاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية.
وفي ختام اللقاء وجه طلعت الدعوة السواحه لزيارة مصر والاطلاع عن قرب على ما تحقق من إنجازات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري والتعرف على التجربة المصرية الرائدة في هذا المجال و رحب السواحه بالدعوة؛ مؤكدا أنه سيقوم بزيارة قريبة لمصر.