شارك الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات النسخة الأولى لقمّة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا (MITT Summit)، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والتي ينظمها مجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار، للحديث حول الابتكار ونقل التكنولوجيا والاستدامة.
وتحدث الدكتور طارق شوقي، في جلسة بعنوان “دور الابتكار ونقل التكنولوجيا في 2020-2030 من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، والتي تديرها كارولين فرج، نائب رئيس CNN للخدمة العربية، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الأردن الدكتور محي الدين توق، ونائب وزير الخارجية في دولة كوسوفو تيوتا شاتيقيجا.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في كلمته، ما تم تحقيقه خلال العام الدراسي 2019/2020، في ظل الظروف التي كانت تمر بها البلاد جراء جائحة كورونا، حيث نجحت الوزارة في تقييم الطلاب من قبل المدرسين (في الصفوف الدراسية من KG1 وحتى الصف الثاني الابتدائي)، كما تم تقييم ما يقرب من 19 مليون مشروع بحثي (للصفوف من الثالث الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي)، كما تم عقد امتحان وتقييم لـ 1.2 مليون طالب إلكترونيًا من المنزل (للصفوف الأول والثاني الثانوي)، فضلًا عن النجاح في عقد امتحان وتقييم 652 ألف طالب بالشهادة الثانوية العامة مع اتخاذ التدابير الاحترازية لتأمين الامتحانات.
وأضاف “شوقي”، أن أزمة كورونا ساهمت في تنفيذ حلول مبتكرة في التعليم، معقبًا: “اضطررنا بسبب أزمة كورونا إلي أن نلجأ لأفكار لم تطبق من قبل، وكانت مؤجلة”، مستدلًا بتطبيق نظام الأبحاث في التقييم، وإنشاء أكبر مكتبة رقمية لجميع المراحل الدراسية وإطلاق منصة تواصل بين الطالب والمعلم، ومنصة لبث الدروس التعليمية للطلاب، فضلاً عن وجود القنوات التعليمية للطلاب الذين ليس لديهم إمكانية استخدام الإنترنت.
وأوضح شوقي، أن الدولة المصرية بدأت في إدخال التكنولوجيا إلى العملية التعليمية منذ 3 سنوات للطلاب في المرحلة الثانوية، وتوزيع أجهزة تابلت على الطلاب، مما ساعدنا في إجراء الامتحانات للطلاب من منازلهم بسبب اجتياح فيروس كورونا لدول العالم.
وتابع: “تم توزيع خطة على مديرى المديريات تتضمن كافة الإجراءات الاحترازية لأكثر من 60 ألف مدرسة بالتعاون مع وزارة الصحة، مشيرًا إلى أنه سيتم تخفيض كثافات الطلاب بالفصول مع وضع مسافات آمنة”.
يشارك في القمّة أكثر من 50 محاضرًا من مختلف أنحاء العالم، و5000 مشارك من 100 دولة، وستجمع القمة عددًا كبيرًا من المستثمرين الدوليين وممثلي الحكومات وممثلي القطاع الخاص، بالإضافة إلى عدد من الخبراء وروّاد الأعمال والأكاديميين وغيرهم من الأطراف المعنية بالقمّة، ممن قرروا الحضور لخوض غمار تجربة حافلة بتبادل المعارف وعرض الأعمال وإقامة شبكات التعارف والتواصل.