370 ألف طالب من المنطقة يلتحقون بأكاديمية سيسكو للشبكات
كشفت أكاديمية سيسكو للشبكات (NetAcad) عن زيادة بنسبة 27% في عدد الطلاب المتدربين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال عام واحد. وتم تدريب إجمالي 378,900 طالب في المنطقة خلال السنة المالية 2020، مقارنةً بـ297,800 طالب في السنة المالية 2019.
وتعتبر NetAcad منذ عام 1997 منصة لتدريب رأس المال البشري وصقله وتطويره. وبدأتNetAcad ككلية واحدة وتطورت الآن إلى مجتمع دائم التوسع من الطلاب والمعلمين وأرباب العمل والمؤسسات غير الحكومية وموظفي سيسكو والعملاء الذين يعملون على بناء مستقبل متطور رقمياً.
أنشئت أكاديمية سيسكو للشبكات لتكون منصة متصلة عالمياً تُمكّن الطلاب من التعلم من أي مكان. واستجابةً للعقبات التي فرضها انتشار الوباء، عملت سيسكو على مدار الساعة لتوفير الأدوات والموارد اللازمة للانتقال إلى بيئة تعلُّم افتراضية بالكامل.
زودت سيسكو المعلمين بأدوات الاجتماعات والمعلومات المجانية لإدارة الفصول الدراسية واستمراريتها. وتعد منصة Webex من سيسكو عنصر جوهري في تمكين التدريس عن بُعد، حيث تجمع بين الاتصالات السمعية والبصرية وبيئة التعلّم الرقمية التعاونية لضمان الاستمرارية. وسيتمكن طلاب NetAcad باستخدام Webex من الاستمرار بحضور الفصول الدراسية افتراضياً واكتساب الكفاءات في المجالات الحيوية التي تضم الشبكات وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني.
أطلقت سيسكو في شهر يونيو من عام 2020 دورات تدريب مجانية لمهارات تقنية المعلومات والاتصالات للأفراد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. ويحصل الطلاب عند الانتهاء من الدورات التدريبية بنجاح على شهادة من سيسكو تساهم ببناء مسيرتهم المهنية سواء كانوا مبتدئين أو ينوون تحفيز شغفهم بقطاع معين.
يساعد برنامج سيسكو NetAcad على تهيئة الطلاب للمهن المستقبلية وتسهيل الانتقال نحو اقتصادات أكثر تركيزاً على التقنيات الرقمية. وتم تدريب إجمالي 1,632,500 طالب منذ إطلاق البرنامج في دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
توجد اليوم 1,627 أكاديمية نشطة تعمل في 60 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والكويت وعمان وتركيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا وكينيا. وسهّل على مدار الاثني عشر شهر الماضية أكثر من 3500 معلم أكاديمي في المنطقة تدريس المهارات الرقمية.
وفي هذا الإطار، قالت ريم أسعد، نائب الرئيس التنفيذي لدى شركة سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا: “كانت تسعى العديد من المؤسسات والأفراد حول العالم لتطوير المهارات الرقمية في الفترة السابقة، لكن دفع انتشار الوباء إلى محادثات جديدة حول أهمية تعزيز المهارات في هذا المجال. ويدرك سكان المنطقة الحاجة إلى تأمين مستقبلهم من خلال اكتساب الكفاءات الرقمية، مما سيعزز حصولهم على فرص أوسع في سوق العمل. ونستمر بالتزامنا بالطلاب بغض النظر عن العمر أو المنطقة الجغرافية، وسنواصل سد الهوة الموجودة في السوق وجعل تطوير المهارات الرقمية فرصة متوفرة للجميع”.جتمعات ومنحها القدرة على استغلال الفرص الرقمية المستقبلية.