4وزراء يفتتحون فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر أمن المعلومات والامن السيبراني caisec” 23
افتتح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية ، والفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec في نسخته الثانية والتي تعقد على مدار يومي 12 و 13 يونيو الحالي والذي تنظمه شركة ميركوري كومينيكيشنز تحت شعار ” الأمن السيبرانى فى النظام العالمى الجديد”.
وشارك أيضا في الافتتاح كل من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والذي ألقى الكلمة نيابة عن سيادته الدكتور خالد الدستاوي نائب رئيس الشركة القابضة للكهرباء -مصر لشئون شركات التوزيع، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي حضر نيابة عن سيادته الدكتور أحمد عبد الحافظ، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن السيبراني ونائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لشئون الأمن السيبراني، وألقى كلمة وزارة الدفاع خلال فعاليات المؤتمرالعميد حازم كمال.
د.علي المصيلحي وزير التموين: خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء محاور أساسية للتحول الرقمي
وشارك بالحضور أيضا الوزير محمد بن عمر مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وعدد من المسئولين الحكوميين ومتخذي القرار وقيادات الشركات العالمية والمحلية في السوق المصرية.
وفي كلمته أثنى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بتنظيم هذا الحدث الهام في دورته الثانية ، مشيرا إلى أنه قبل 25 عامًا الماضية لم يكن هناك حديث عن موضوعات تخص الأمن السيبراني ولم يكن هناك الاهتمام الذي نشهده اليوم بالأمن السيبراني، بسبب أن العالم والمؤسسات كانت غير متصلة على هذا النحو حتى ظهر جهاز الكمبيوتر ثم الإنترنت ثم الهاتف المحمول، ومن ثم الدخول إلى عصر التحول الرقمي بشكله المعاصر.
وشدد وزير التموين والتجارة الداخلية على ضرورة الحديث عن الواقع الجديد وخدمات الحوسبة السحابية وأنواعها والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء كمحاور أساسية للتحول الرقمي، وكل تلك التحولات ستكون في منتهى الخطورة إن لم تكن مبنية على بنية تحتية مؤمنة على درجة عالية من الدقة والثقة، وكذلك ادخال الذكاء الاصطناعي في توقع الهجمات السيبرانية.
محمد شاكر وزير الكهرباء: ما تشهده الدولة المصرية من انشاء بيئة عمل رقمية حديثة مؤمنة، تتطلب تأهيل الكوادر على الأمن السيبراني
وقال إن النموذج الحالي لتأمين المعلومات غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لن تصلح لحماية التحول الرقمي الكامل للمصانع والشركات والمؤسسات والحياة بأكملها، لذلك بات من الضروري تطوير مختلف آليات الأمن السيبراني لتصبح على أعلى مستوى من التأمين والذكاء التأميني إلى أقصى حد، مُعرباً عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر الأمن السيبراني Caisec، ولا سيما مناقشته لموضوعات حماية سلاسل الإمداد لأن معظم أعمال وزارة التموين قائمة على سلاسل الإمداد.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور خالد الدستاوي نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أنه في ظل ما تشهده الدولة المصرية من الإرتقاء بالعمل في العاصمة الإدارية الجديدة وانشاء بيئة عمل رقمية حديثة مؤمنة، تطلبت تأهيل الكوادر البشرية على الأمن السيبراني وقد تم ذلك بالتعاون مع العديد من الجهات منها وزارة الكهرباء في ضوء انتشار ونشر الشبكات الذكية وكذلك تطوير آليات التواصل في إصلاح الأعطال الكهربائية وقد تحولت الشبكة الكهربائية إلى شبكة ذكية وذلك من خلال عدة محاور أولها العدادات الذكية وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع.
عمرو طلعت وزير الاتصالات: 65% من المؤسسات حول العالم تعاني من نقص في الكوادر على مستوى الأمن السيبراني
وتابع أن هناك اختبارات تتم على تلك العدادات الذكية، كما تم العمل على رفع كفاءة شبكات النقل والتوزيع وتم إنفاق أكثر من 41 مليار جنيه لتطوير شبكات التوزيع وتقليل أي انقطاعات، وجاري مراجعة المواصفات الخاصة بشبكات التحكم، وبالنسبة للطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والهيدروجين الأخضر، فإنه يتم التعاون مع الدول الأوروبية أيضاً في انتاج الهيدروجين الأخضر وصولاً إلى مرحلة تصديره للخارج، كما اهتمت الحكومة بالتحول من السيارات التقليدية إلى الكهربائية وقامت الوزارة بتوصيل الكهرباء لأكثر من 160 شاحن وجاري تنفيذ المزيد من محطات شحن السيارات بالكهرباء.
وبالنسبة لمحور الأمن السيبراني، أوضح الوزير أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع مختلف المؤسسات المعنية وخلال الشهر الجاري تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات في مجال الأمن السيبراني بهدف إعداد الخطة السيبرانية للوزارة والتأكد من متطلبات الأمن السيبراني وزيادة الوعي السيبراني من خلال ورش عمل، مؤكداً على نجاح مؤتمر 23Caisec” في انعقاده الثاني متوجهاً بالشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر متمنياً مزيداً من النجاح والتوفيق.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الكلمة التي القاها نيابة عن سيادته الدكتور أحمد عبد الحافظ نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني، والذي أكد أن التقنيات الحديثة أصبح لها تأثيرات كبيرة على كيفية التفاعل مع العالم، وقد أتاحت فرص هائلة للتطور والابتكار في مختلف المجالات، ولكن معها زادت التحديات السيبرانية.
أسامة كمال : صناعة الأمن السيبراني داعم كبير لكافة القطاعات
وأوضح أن خسائر الهجمات السيبرانية بلغت 8.4 تريليون دولار حول العالم ومن المتوقع أن تصل إلى 20 تريليون دولار بحلول عام 2026 وقد شهدت الحرب الروسية – الأوكرانية ظهور صورة جديدة للحروب الحديثة حيث الهجمات السيبرانية لإيقاف المؤسسات الحيوية والإضرار بالبنية التحتية.
وأضاف أنه مع انطلاق الجمهورية الجديدة تعمل الدولة المصرية على توفير الدعم الشامل للتحول الرقمي من خلال تعزيز البنية التحتية وقد تم اطلاق منصة مصر الرقمية التي تضم جميع الخدمات الحكومية في منصة واحدة لتوفير الوقت والجهد وقد تم تقديم أكثر من 165 خدمة حتى الآن، وللحفاظ على مكتسبات التحول الرقمي فقد حظي الأمن السيبراني باهتمامات خاصة، وكانت مصر من أوائل الدول التي أنشأت مركز ايجي سيرت في عام 2009.
وأوضح عبد الحافظ ، أنه تم اطلاق رؤية مصر الرقمية آمنة خلال الشهر الماضي لتعزيز الأمن السيبراني والحفاظ على التحول الرقمي والتنمية المستدامة وتتمثل أهداف الرؤية في حوكمة الأمن السيبراني في مصر لتنظيم الأمن السيبراني وضمان الحماية الشاملة لفضاء الأمان السيبراني وقد تم اعتماد الأطر التنظيمية لخدمات الجيل الخامس والاقمار الصناعية وتأمين قواعد البيانات وسياسات التشفير والحوسبة السحابية وكذلك وضع قوانين ولوائح تنظم الامن السيبراني في مصر، ووضع تصور لإنشاء محفظة مركزية لمصادرة الأموال المصادرة عن التعامل في العملات الرقمية.
وأكد أن العامل البشري يمثل أهم العوامل في منظومة الأمن السيبراني وتخطت الوظائف الخالية حاجز 4 ملايين وظيفة والعام الماضي بلغت 2.4 مليون وظيفة على مستوى العالم ونحو 65% من المؤسسات تعاني من نقص في الكوادر على مستوى الأمن السيبراني وقد تم التعاون مع بعض الجامعات والمؤسسات الجامعية في هذا الصدد، وقد تم إطلاق العديد من مسابقات الأمن السيبراني.
وكشف أنه تم تنظيم أول مناورة سيبرانية في مصر بمشاركة 14 جهة حكومية وبرعاية مجلس الوزراء، ومناورات أخرى بمشاركة أكثر من 15 دولة، بالإضافة إلى تدريب العاملين على كيفية التعامل مع التهديدات واعداد البرامج التدريبية الحكومية، وفي إطار تشجيع البحث وتوفير الدعم للباحثين في مجال الامن السيبراني فقد تم الانتهاء من التعاون مع اكاديمية البحث العلمي لتبني الأفكار الجديدة وكشفت الدراسات أن نحو 90% من الهجمات السيبرانية بسبب الأخطاء البشرية ولذلك يتم العمل على زيادة الوعي على كافة المستويات.
وفي كلمته الافتتاحية رحّب أسامة كمال رئيس شركة ميركوري كومينيكشنز المنظمة لمؤتمر ومعرض Caisec”23، بجميع الحضور من الشركات والمؤسسات العامة والخاصة المحلية والإقليمية والعالمية، كما توجه بالشكر لكافة الشركات والمؤسسات الراعية للدورة الثانية من مؤتمر ومعرض Caisec”23 لأمن المعلومات والأمن السيبراني وهم :
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة في المجلس الأعلى للأمن السيبراني التابع لمجلس الوزراء ، وزارة الكهرباء والطاقة المتجدد ، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ووزارة التموين والتجارة الداخلية ، ووزارة الدفاع ، ووزارة الطيران ، ووزارة الصحة ، ووزارة السياحة ، البترول ، العدل ، النقل والبنك المركزي المصري ، البنك المركزي الليبي ، جامعة الدول العربية ، ومجلس التعاون الخليجي والجهاز القومي للتعبئة العامة والإحصاء
أضاف كمال أن صناعة الأمن السيبراني تعتبر داعم كبير لكافة القطاعات لأن المستقبل ليس بسهل وبحاجة إلى كثير من العمل، وأن أهم ما يجب أن يميز العمل هو الاستمرارية.
كما ترعى الحدث كبريات الشركات الدولية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني مؤتمر caisec ‘23 بما في ذلك: دل تكنولوجيز، انتل، سيسكو، سايبر نايت، فورتينت، هواوي، أي بي إم، GTS، فورس بوينت، وكاسبرسكي، Tenable، LogRhythm، Nozomi Networks، Liquid C2، utimaco، Group-IB، Countercraft و وبروف بوينت و Intech و Manage Engine و Netwitness و PhishRod و Sentinel One و Arcon و Elinc والعديد من الشركات الأخرى.
وكذلك تشارك في معرض ومؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني (caisec ‘23)، الشركات الرائدة في تكامل نظم الأمن السيبراني في المنطقة، بما في ذلك Cyshield و ICT Misr و IoT Misr و إي فاينانس و راية لتكنولوجيا المعلومات و Ingram Micro و AmiViz و Alkan CIT و Vertowave و ايديميا و البنك التجاري الدولي – مصر CIB و اورنج مصر وغيرها من الشركات الرائدة.