أخبار

6 شركات عالمية تُطلق تحالف للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي

أعلن تحالف مكوّن من 6 شركات عالمية اليوم عن إطلاق تحالف الشركات للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي، وهو تحالف شركات متعدد القطاعات، يركز أعماله على مساعدة البلدان في تحدي إزالة الكربون، وتحقيق الأهداف ذات الصلة بتغير المناخ، من خلال الابتكار والتكنولوجيا. كان التحالف يعمل من وراء الكواليس منذ إنشائه في أواخر عام 2021.

يعتزم التحالف العمل كمسرع للقطاعات عبر الأماكن والمناطق الجغرافية، لابتكار وتطوير تقنيات حديثة للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف. ويجمع التحالف كل من: بكتل، وجنرال إلكتريك، وجنرال موتورز، وهانيويل،  وإنفينرجي، وجونسون كونترولز.

ويقوم أعضاء “تحالف الشركات للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي” بالفعل بالتعاون معاً لمساعدة الحكومات على المضي قدماً في خططها الرامية لإزالة الكربون. وعلى سبيل المثال:

  • بكتل: يقدم التحالف الفريد بين قادة قطاع التحول في مجال الطاقة، والذي يضم كل من شركة “بيكر هيوز”، و”بكتل”، و”إنبي”، و”جنرال إلكتريك الرقمية”، وبنك “اتش إس بي سي”، والبنك الأهلي المصري، وشركة “بتروجيت”، خبرات استثنائية في مجال البناء، والتكنولوجيا، والتمويل لدعم جهود إزالة الكربون من مرافق مختارة في مصر، وضمان مواءمة الخطط تزامناً مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف “كوب 27”.
  • جنرال إلكتريك: دخلت “جنرال إلكتريك” في شراكة مع الشركة القابضة لكهرباء مصر لاستكشاف تطبيقات احتجاز الكربون وتخزينه، والوقود المخلوط بالهيدروجين، وحلول الترقية، وتحويل محطات الطاقة ذات الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة. كما وقعت “جنرال إلكتريك” مؤخراً اتفاقية لتشغيل توربين غازي من طراز LM6000 في محطة كهرباء شرم الشيخ باستخدام مزيج من وقود الهيدروجين والغاز الطبيعي. وتستند هذه المبادرات إلى سجل الشركة الحافل الذي يمتد لأكثر من 45 عاماً، والذي ساهمت خلاله “جنرال إلكتريك” في تعزيز البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء مصر.
  • هانيويل: تتمتع شركة “هانيويل” بسجل حافل في مصر يمتد لـ 60 عاماً، إذ تعمل على دعم عمليات تطوير القطاعين العام والخاص من خلال مساهمتها في الارتقاء بمكانة البلد إلى صدارة المجالات الرئيسية للابتكار والتكنولوجيا، بدءاً من الطاقة وصولاً إلى تطوير المدن الذكية. وتتعاون “شركة هانيويل يو أو بي” مع شركة “إنبي” الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية، بهدف تطوير فرص لتقليل الكربون ضمن عدد من مصافي التكرير في مصر. كما تعمل “هانيويل” بصفة المزوّد التكنولوجي لمركز عمليات المدينة في العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية الحضرية التابعة للحكومة المصرية، وذلك بهدف تحسين كفاءة وسلامة وأمن المدينة الجديدة.
  • إنفينرجي: تنشط شركة “إنفينرجي” في جميع أنحاء العالم، وتقدم حلولاً مبتكرة للطاقة النظيفة بهدف مساعدة البلدان على تحقيق أهداف إزالة الكربون وتغير المناخ. وفي الآونة الأخيرة، قامت الشركة ببدء العمليات التجارية لمشروع الغاز الطبيعي المسال والبنية التحتية الكهربائية في السلفادور، والذي تبلغ قيمته مليار دولار. ويسعى المشروع لتحويل أكبر قدرٍ من اعتماد استخدام الطاقة إلى الغاز الطبيعي، ما يوفر للسلفادور نحو 30% من الكهرباء النظيفة والموثوقة، إضافة إلى تعويض 600 ألف طن من انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون سنوياً. وحصلت الشركة على تكليف رسمي لتنفيذ أول مشروع هجين لتخزين الطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية في المكسيك، والذي سيوفر طاقة نظيفة وموثوقة للبلاد. وبناءً على هذا السجل الحافل، ستواصل الشركة العمل والتعاون مع الحكومات والأطراف المعنية الأخرى لتوفير طاقة نظيفة بتكلفة معقولة، وتقديم تنمية اقتصادية مستدامة.
  • جونسون كونترولز: هي شركة رائدة عالمياً في مجال المباني الذكية والصحية والمستدامة، وكانت من أوائل الشركات الصناعية التي قامت بالإبلاغ عن الانبعاثات والتعهد بخفضها. ومنذ عام 2000، ساعدت الشركة عملاءها بتوفير أكثر من 35 مليون طن متري من انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون المكافئ، وتحقيق وفورات في الطاقة والعمليات التشغيلية تصل قيمتها إلى 7,2 مليار دولار أمريكي. إضافةً إلى ذلك، نجحت الشركة بتخفيض كثافة انبعاثات الكربون لديها بنسبة تزيد عن 70% منذ عام 2002، وتعهدت بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية قبل عام 2040. كما أعلنت عن مجموعة أهداف قائمة على العلم لعام 2030. وعلى الصعيد المحلي، قدمت شركة جونسون كونترولز أكثر من 130 وحدة مغلّفة داخلية عالية الكفاءة في موقع مؤتمر الأطراف “كوب 27” في شرم الشيخ، والتي تعد أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 35% مقارنةً بالوحدات المنافسة في المنطقة.
  • جنرال موتورز: “تفخر جنرال موتورز بالانضمام إلى ’تحالف الشركات للابتكار والتكنولوجيا نحو الحياد المناخي‘. ونحن نعمل على الوفاء بالتزامنا، ونتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع هذا التحالف من مختلف الأطراف المعنية، لأننا نساهم في بناء البنية التحتية التي يحتاجها العالم لتحقيق الأهداف المناخية الجماعية”.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى