8 عيوب لاستخدام تقنية eSIM تعرف عليها

 كما أن للتكنولوجيا مميزات كثيرة فمما لاشك فيه أن بعضها يحمل الكثير من التحديات او العيوب ، ففور الاعلان الرسمي للجهاز القومي لتنمظيم الاتصالات عن بدء تشغيل eSIM في السوق المصرية ترصد ICTBusiness عدد من المزايا والعيوب لاستخدام هذه التقنية رغم أنها التطور الحقيقي للتكنولوجيا.

وتعد الشريحة المدمجة eSIM تقنية حديثة تُستخدم بدلًا من شرائح المحمول التقليدية، حيث تُمكن المستخدمين من التبديل بين شركات التليفون المحمول بسهولة دون الحاجة إلى تغيير شريحة فعلية، كما أنها تعد أكثر أمانًا من الشرائح التقليدية، حيث أنها مدمجة داخل الجهاز ولا يمكن إزالتها بسهولة، مما يقلل من خطر سرقتها أو إساءة استخدامها، ويسهم في تحسين تجربة المستخدم ويعزز كفاءة واستدامة خدمات الاتصالات.

هذا وتوفر تقنية الشريحة المدمجة eSIM للمستخدمين مرونة كبيرة عند استخدامها، فيمكن الحصول على رقم جديد وتفعيله مباشرة على الشريحة، كذلك يمكن للمستخدمين نقل أرقامهم الحالية إلى الشريحة المدمجة بسهولة ودون الحاجة إلى استبدال الشريحة، مما يضمن استمرارية الخدمة دون أي انقطاع .

وتمثل تقنية eSIM مستقبل الاتصالات، حيث تُبسط تجربة المستخدم وتعزز من كفاءة الأجهزة الذكية. مع تبني هذه التقنية على نطاق أوسع، ستصبح جزءًا لا يتجزأ من عالم الاتصال الرقمي المتطور.

ورغم المزايا اللامحدودة من استخدام تقينة eSIM  إالا ان البعض بدأ يحذر من استخدامها لهذه الاسباب :

رغم مزاياها العديدة، فإن تقنية eSIM لا تخلو من العيوب والتحديات التي تواجه المستخدمين ومقدمي الخدمة:

– قلة الدعم: ليست كل الأجهزة الحالية تدعم هذا يجعلها غير متاحة لمجموعة كبيرة من المستخدمين.

– هناك عدد من الدول والمشغلين لا تدعم شركات الاتصالات هذه التقنية بعد، مما يحد من القدرة على الاستفادة منها.

– صعوبة التنقل بين الأجهزة:على عكس شريحة SIM التقليدية التي يمكن إزالتها بسهولة ونقلها إلى جهاز آخر، تتطلب eSIM عمليات تسجيل وتفعيل إضافية عند التبديل بين الأجهزة.

– قيود المشغل: قد تضع بعض شركات الاتصالات قيودًا على نقل eSIM أو التبديل بين الأجهزة، مما يعقد العملية.

– الاعتماد الكامل على المشغل: حيث أن تفعيل وإلغاء eSIM يتطلب تدخل المشغل، مما يجعل المستخدم يعتمد بشكل كامل على سياسات شركة الاتصالات.

– قلة الخيارات المحلية: أثناء السفر، قد يكون من الصعب الاشتراك في خدمات مشغل جديد محليًا إذا لم تكن لديهم بنية تحتية لدعم eSIM.

–  فقدان الخصوصية والاستقلالية : لا يمكن إزالة الشريحة فعليًا من الجهاز، مما يعني أن المشغل أو الجهات التي قد تحصل على بيانات الجهاز تستطيع متابعة نشاطه بشكل أكثر استمرارية.

– قضايا الاختراق والأمان تقنية eSIM ليست بمنأى عن المخاطر الأمنية، ومن بين أهم القضايا المرتبطة بها:

1. سرقة البيانات:

التنشيط عن بُعد: إذا تم اختراق الحساب المرتبط بـ eSIM، يمكن للمهاجمين نقل الشريحة إلى جهاز آخر أو الوصول إلى البيانات المخزنة.

التصيد الإلكتروني: يمكن أن يتم خداع المستخدمين لإعطاء بياناتهم لمواقع أو جهات تطلب معلومات تفعيل eSIM.

2. التلاعب بالبرمجيات:

بما أن eSIM تعتمد على برمجيات وتطبيقات للتفعيل والإدارة، فإن أي ضعف في النظام البرمجي قد يتيح للمخترقين استغلال الثغرات.

3. التتبع والمراقبة:

الشريحة مدمجة: لا يمكن للمستخدم إيقاف تشغيل eSIM فعليًا دون إيقاف الجهاز نفسه. هذا يزيد من احتمالات التتبع والمراقبة الدائمة.

4. الهجمات عن بُعد:

إذا كان الجهاز معرضًا لهجمات سيبرانية، فقد يتمكن المخترقون من تعديل إعدادات eSIM أو استخدامها للوصول إلى الشبكات والمعلومات.

وترصد ICTBusiness طرق الحماية من المخاطر:

• استخدام كلمات مرور قوية: تأمين الحسابات المرتبطة بتفعيل eSIM باستخدام كلمات مرور فريدة وقوية.
• تحديث البرمجيات: التأكد من تحديث الجهاز ونظام التشغيل بانتظام لسد الثغرات الأمنية.
• إجراءات التحقق الثنائية (2FA): إضافة طبقة إضافية من الحماية عند تفعيل أو تغيير
• الشراء من مصادر موثوقة: التأكد من شراء الأجهزة الداعمة لـ eSIM من شركات موثوقة لتجنب التلاعب البرمجي.