مع تولي وزير التموين الجديد منصبه الدكتور شريف فاروق ، فإن هناك عدة ملفات رئيسية تتطلب اهتماماً فورياً وجهوداً مكثفة لتحقيق أهداف الوزارة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وفيما يلي أبرز الملفات التي من المتوقع أن تكون على مائدة الوزير:
ضبط الأسعار ومكافحة الاحتكار:
-العمل على مراقبة الأسواق وضبط الأسعار لضمان عدم ارتفاعها بشكل غير مبرر.
-مكافحة الممارسات الاحتكارية والتلاعب بالأسعار من قبل التجار والشركات.
تحسين منظومة الدعم التمويني:
-مراجعة وتحديث قاعدة بيانات المستفيدين من الدعم لضمان وصوله إلى مستحقيه.
-تطوير نظام توزيع السلع التموينية لتقليل الفاقد وضمان وصول السلع بجودة عالية.
الأمن الغذائي:
-وضع استراتيجيات لتعزيز الأمن الغذائي وضمان توافر السلع الأساسية في الأسواق.
-تشجيع الاستثمار في الزراعة والصناعات الغذائية لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
تطوير البنية التحتية للتموين:
-تحسين وتطوير المخازن والصوامع لضمان التخزين الآمن للسلع.
-تحديث وتوسيع شبكة التوزيع لتغطية جميع المناطق بشكل فعال.
الرقابة على الأسواق:
-تكثيف حملات الرقابة على الأسواق لضمان الالتزام بالمواصفات والمعايير الصحية.
-التصدي للغش التجاري والتلاعب في الجودة.
تحديث السياسات التموينية:
-مراجعة السياسات التموينية الحالية وتحديثها لتتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
-وضع خطط لتحسين كفاءة وفعالية الدعم التمويني.
تعزيز التعاون مع القطاع الخاص:
-تشجيع الشراكات مع القطاع الخاص لتعزيز قدرة الوزارة على توفير السلع والخدمات التموينية بجودة عالية.
-دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الغذائي لتحسين قدرتها التنافسية.
التوعية والتواصل مع المواطنين:
-إطلاق حملات توعية لتعريف المواطنين بحقوقهم في منظومة التموين وكيفية الحصول على الدعم.
-تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين لتلقي الشكاوى والمقترحات والعمل على حلها بشكل سريع وفعال.
التعامل مع الأزمات:
وضع خطط طوارئ للتعامل مع الأزمات الغذائية والكوارث الطبيعية التي قد تؤثر على توافر السلع التموينية.
تعزيز القدرة على الاستجابة السريعة للأزمات لضمان استمرار توافر السلع في الأسواق.
من المتوقع أن تكون هذه الملفات ضمن أولويات وزير التموين الجديد لتحقيق تحسينات ملموسة في الخدمات التموينية وتعزيز الاستقرار الغذائي في البلاد.