جارتنر: كاميرات المراقبة الخارجية ستمثل 70% من أجهزة إنترنت الأشياء
اشارت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية «جارتنر» إلى أن كاميرات المراقبة الخارجية ستمثل السوق العالمية الأكبر لحلول إنترنت الأشياء المتصلة بشبكة الجيل الخامس على مدار الأعوام الثلاثة القادمة. وستمثل نسبة هذه الكاميرات 70% من أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بشبكة الجيل الخامس في العام 2020، قبل أن تتقلص هذه النسبة إلى 32% مع نهاية العام 2023.
وسيبلغ عدد وحدات إنترنت الأشياء المثبتة لأغراض المراقبة الخارجية (الكاميرات) والمتصلة بشبكة الجيل الخامس 2.5 مليون وحدة خلال العام 2020، و6.2 مليون وحدة في العام 2021، و11.2 مليون وحدة في العام 2022، والتي ستتجاوزها السيارات المتصلة بالإنترنت في العام 2023. وفي هذا الصدد، قالت ستيفاني بغداساريان، كبيرة مديري الأبحاث لدى «جارتنر»: “إن الكاميرات التي يتم نشرها من قبل القائمين على المدن أو تلك التي تهدف إلى توفير الأمن للمباني تمثل أكبر سوق متاح حالياً نظراً لتواجدها في الأماكن الخارجية، وغالباً ما تكون في الشوارع خارج المدن، وتتطلب اتصالات خليوية”.
وتتوقع «جارتنر» أن يزيد عدد وحدات إنترنت الأشياء المثبتة والمتصلة بشبكات الجيل الخامس بأكثر من ثلاثة أضعاف بين العامين 2020 و2021، لترتفع من 3.5 مليون وحدة في العام 2020 إلى 11.3 مليون وحدة في العام 2021. وبحلول العام 2023، سيصل عدد وحدات إنترنت الأشياء المثبتة والمتصلة بشبكات الجيل الخامس إلى 49 مليون وحدة.
وأضافت بغداساريان قائلة: “إن الإمكانات الكبيرة لشبكات اتصالات الجيل الخامس ستفتح الباب واسعاً أمام الشركات للاستفادة من الفرص الجديدة في السوق، لذلك ستحتاج الشركات المزودة لخدمات الاتصالات إلى تقييم حالات الاستخدام المتعددة بهدف إعطاء الأولوية للاستثمار في بناء وتطوير حلول إنترنت الأشياء. ويجب أن تركز استثمارات هذه الشركات على كاميرات المراقبة الخارجية والسيارات المتصلة والأمن الحكومي والأمن التقليدي”.