تدشين محطة طاقة شمسية بالتعاون بين “زويل” و”تحديث الصناعة”
وقع الدكتور عمرو طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة و الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اتفاق تعاون لتنفيذ نظام خلايا شمسية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بدعم من المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة والذي ينفذه مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و بتمويل من مرفق البيئة العالمي، و تم التوقيع بحضور السيد سيلفان ميرلين، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و د. محمد بيومي مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، و د. هند فروح مديرالمشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة.
وقد أشار الدكتور شريف صدقي أن جزء من المحطة سيستخدم كمعمل مفتوح لتدريب الطلاب و اختبار التكنولوجيات المختلفة، و أن الاتفاق يتيح تقديم الدعم و التعاون على تطوير الأنظمة و الدوائر الإلكترونية المكونة لمحطات الخلايا الشمسية و الأنظمة المرتبطة بتشغيلها وكذلك الأنظمة التي تعمل بالخلايا الشمسية و ذلك لرفع كفاءتها و بناء نماذج تطبيقية و اختبارها و أن مدينة زويل تدعم هذا التعاون خاصة ما يتعلق بتدريب وتنمية مهارات الطلاب و المهندسين و الفنيين في تصميم و تنفيذ أنظمة الخلايا الشمسية ، وقد صرح الدكتور عمرو طه أن هذا التعاون يعد نموذج رائد يحتذى به للتعاون بين الجامعة والصناعة لتحقيق التكامل بين الجانبين بما يعود بالنفع على المجتمع، ويساعد في تحقيق التنمية المستدامة، ويأتي ذلك في إطار خطة مركز تحديث الصناعة و التي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة القدرة التنافسية، وتنمية الصادرات، وتنمية التجمعات الصناعية والتراثية والإبداعية، وتحسين الإنتاجية، وتيسير الحصول على التمويل والخدمات المالية، والاقتصاد الأخضر، والإعداد للثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والدعم التكنولوجي، وبناء القدرات، ونقل المعرفة، والابتكار وريادة الأعمال، والاهتمام بمعايير المهارات القومية، و تطوير المهارات للعمالة القائمة، والتدريب من أجل التشغيل.
وقد أوضح سيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أن هذه المشروعات يتم تنفيذها في إطار دعم البرنامج لتنفيذ استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف الخاص بمضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 بالإضافة لاتفاق باريس للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري ولتعميم استخدام أنظمة الخلايا الضوئية الصغيرة لاستغلال الطاقة الشمسية المتوافرة في مصر في توليد الكهرباء في كافة القطاعات.
وقد بينت الدكتورة هند فروح مدير مشروع نظم الخلايا الشمسیة إن المشروع یھدف إلي دعم انتشار استخدام الخلايا الشمسیة الصغيرة وتطوير سوق انتتاج نظم الخلايا الشمسیة، بالإضافة إلي إنشاء مراكز لتقديم الدعم والاستشارات الفنية، وزيادة نسبة مكون التصنيع المحلي، وإعداد كوادر فنية ودعم الأسواق الناشئة لهذه التكنولوجيا في مصر مصحوبة بفرص عمل جديدة للشباب، و أضافت أن المشروع قام بتقديم دعم فني و مادي لتنفيذ 143 محطة طاقة شمسية في 13 محافظة علي مستوي الجمهورية بقدرة إجمالية 10.1ميجا وات ، و بإجمالي وفر في الكهرباء يقدر ب 16,310 ميجا وات ساعة / سنوياً.