كيونت تطلق جهاز تنقية الهواء HomePure Zayn
أطلقت شركة كيونت، المتخصصة في مجال البيع المباشر والمتخصصة في التجارة الإلكترونية، جهاز تنقية الهواء الجديد كوري الصنع “هوم بيور زين”HomePure Zayn ، الذي تم تطويره في سويسرا واعتماده من قبل المركز الأوروبي لأبحاث الحساسية (ECARF) و “Intertek USA” كجهاز فعال في القضاء على الملوثات ومسببات الأمراض الصدرية.
ويعد إطلاق جهاز تنقية الهواء HomePure Zayn استكمالاً لاستراتيجية كيونت التي تهدف إلى توفير مجموعة واسعة من منتجات الصحة والعافية ونمط الحياة لعملائها حيث تولي الشركة أهمية خاصة لضرورة توفير حلول مستدامة تساهم في نشر الوعي حول أفضل سبل الحفاظ على البيئة والوصول إلى هواء نقي، مما يساهم في تقليل أمراض الرئة والحساسية.
يعتمد تصميم جهاز HomePure Zayn على العمل من خلال 5 مراحل لتنقية الهواء بتقنية HPP وElectrostatic من خلال ضوء الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وفلتر أيون البلازما فائق القدرة، وتشتمل المرحلة الأولى من نظام تنقية الهواء HomePure Zayn على Prefilter الذي يعد المسئول الأول عن إزالة الجزيئات الكبيرة من الملوثات مثل الغبار والوبر والشعر المتساقط من أجسام الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح المتطايرة في الهواء.
وتتميز المرحلة الثانية باحتوائها على فلتر أيون البلازما الفائق الذي يعمل على إذابة وإزالة أكثر من 99% من الفيروسات والبكتيريا والجراثيم الموجودة في الهواء، بالإضافة إلى تحويل الملوثات إلى مياه آمنة، تليها المرحلة الثالثة التي تشمل استخدام مرشح HPP+ الفعال في إزالة الجسيمات المحمولة في الهواء والتي تصل إلى 0.1 ميكرون، والكائنات المجهرية، والفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، والملوثات ، كما يزيل المرشح الأبخرة السامة والغازات الضارة مثل المركبات العضوية المتطايرة والفورمالديهايد (ميثانال) وأول أكسيد الكربون من الهواء.
وتشتمل المرحلة الرابعة من عمل الجهاز على الكربون النشط، الذي يعمل بشكل أساسي على إزالة الروائح الكريهة وتنقية الهواء من الغازات والأبخرة الضارة، كما يعمل الجهاز أيضاً باستخدام الأشعة فوق البنفسجية على إزالة الجراثيم والبكتيريا والفيروسات التي لم يتم إذابتها بواسطة مرشح أيونات البلازما الفائقة.
جدير بالذكر أن إطلاق جهاز تنقية الهواء HomePure Zayn جاء بعدما كشفت دراسات حديثة أن إجراءات الإغلاق العالمي التي تضمنتها الإجراءات الاحترازية المتخذة إثر انتشار فيروس كورونا تسببت في انتشار بعض أنواع الجسيمات البكتيرية الضارة داخل المنازل، علاوة على الملوثات الناتجة عن التدخين وحرق الشموع وأبخرة الطهي والغبار والمركبات العضوية المتطايرة الأخرى، بالإضافة إلى استخدام مواد كيميائية قوية لتطهير الأسطح، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الملوثات والمواد المسببة للحساسية.