دراسة: 86% من العلامات التجارية في مصر غيّرت تجربة العملاء بسبب الجائحة
اعلنت اليوم “سايتكور“، الشركة العالمية البارزة في مجال برمجيات إدارة التجربة الرقمية، عن أن 86 بالمئة من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات في مصر اضطروا إلى إحداث تغييرات جذرية في تجربة عملائهم استجابةً للجائحة.
واستطلعت دراسة بحثية أجرتها “يوغوف مينا”، بتكليف من “سايتكور”، آراء ما يزيد عن 110 من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات حول تجربة العملاء في مصر، و650 من صانعي القرار على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في 12 دولة من دول مجلس التعاون الخليجي وبلدان المشرق العربي ومصر.
وقال 85 بالمئة من المشاركين في الدراسة من مصر إن علاماتهم التجارية أوجدت علاقة أوثق صِلة مع عملائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام الماضي، استجابة منها لمتطلباتهم المتغيرة.
وأدّت الجائحة إلى تسريع العمل في تنفيذ الشركات المصرية لاستراتيجياتها الخاصة بالتحوّل الرقمي، فقد أشار 77 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في دراسة “سايتكور” إلى أن علاماتهم التجارية طوّرت مجموعتها من تقنيات التسويق خلال العام الماضي أكثر مما فعلت في السنوات الثلاث السابقة قبل 2020. وقال 79 بالمئة من المشاركين في الدراسة إنهم جربوا عددًا من أساليب التسويق الجديدة خلال الجائحة، بفضل القدرات التقنية الجديدة التي طورتها شركاتهم.
وقال محمد الخوتاني نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى “سايتكور”، إن نتائج الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها “سايتكور” والتي أشارت إلى أن 86% من العلامات التجارية في مصر قد غيّرت في تجربة العملاء بسبب الجائحة تُظهر بوضوح أن العلامات التجارية الإقليمية باتت تدرك حاجتها إلى منح تجربة العملاء الرقمية الأولوية، لا سيما للعملاء من أبناء جيل الألفية والجيل الأصغر من الشباب، وأضاف: “تؤكد العلامات التجارية الرائدة في الشرق الأوسط، مثل بنك المشرق، الحاجة إلى ترسيخ التقنية وتثبيتها في جوهر أعمالها للتمكّن باستمرار من خلق تجربة عملاء تكون مصممة لتلبي متطلباتهم”.
يضع تجربة العملاء على رأس أولوياته
بعد أكثر من 50 عامًا من تأسيس بنك المشرق، بقي تركيز البنك منصبّاً على العملاء، ويعدّ تطوير المنتجات التي تدعم العملاء وتلبي احتياجاتهم قيمة متأصلة داخل البنك، سواء كان الأمر يتعلق بتحويل الأفكار إلى حلول عملية، أو تسخير الرقمنة لتوفير تجربة مصرفية سلسة للعملاء، ويمكن للعملاء الاستمتاع بتجربة مصرفية مريحة ومصممة لاحتياجاتهم وتلبي متطلباتهم المتطورة، وذلك بالاستفادة من نهج البنك الذي يضع التقنيات الرقمية في المقام الأول.
وقد شرع بنك المشرق في رحلة تحول رقمي مثيرة بهدف رئيسي يتمثل في تحسين تجربة العملاء من خلال تقديم خدمات فائقة لهم في أي زمان ومن أي مكان. ويعد وجود موقع ويب متطوّر وسهل الاستخدام أمرًا ضروريًا في التحول الرقمي. وقد عمل البنك بالتعاون بالتعاون مع سايتكور على تعزيز التجربة المتكاملة التي يوفرها الموقع الإلكتروني، فضلاً عن تطبيق نظام إدارة المحتوى من سايتكور والذي يمكّن البنك من تقديم المحتوى عبر جميع قنوات التواصل مع العملاء من خلال واجهة برمجة التطبيقات، مما يجعله أداة قوية لمطوري الويب وتطبيقات الجوال لدى البنك.