“كانون” تقدم رؤية شاملة للتعليم الرقمي خلال فعاليات منتدى الشرق الأوسط للإبتكار
استعرضت شركة كانون شمال ووسط أفريقيا أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية في التعليم خلال فعاليات منتدى الشرق الأوسط للابتكار 2018 والذي أقيم في القاهرة مؤخرا ، حيث يُواجه قطاع التعليم على مستوى العالم وخاصةً في أفريقيا تحديات كبيرة تتمثل في إعادة النظر في العمل بأساليب التدريس التقليدية ومحاولة التماشي مع أساليب التعليم الحديثة والمتطورة التي تعتمد على توفير وسائل البحث والتعلم عن بعد
وصرح هندريك فيربروجيه رئيس قسم المبيعات والتسويق في كانون شمال ووسط أفريقيا ” إننا نسعى دائماً للحصول على الريادة في العديد من المجالات وأهمها التعليم الرقمي ، وقد استعرضنا خلال فعاليات المنتدى رؤية كانون للتعليم الرقمي أمام عدد كبير من الوزراء الأفارقة المعنيين بتطوير منظومة التعليم في بلادهم ، فالتغيرات التي تشهدها نماذج التعليم والرؤى الجديدة التي وضعتها الحكومات المختلفة في منطقة شمال ووسط أفريقيا لدعم التحول الرقمي أوجبت على شركة كانون الرائدة في الحلول التكنولوجية الشاملة أن تقدم خبراتها وتقنياتها في تحويل المحتوى الورقي إلى محتوى رقمي وتطوير طرق الشرح ووسائل الايضاح والاعتماد على الوسائط المتعددة وتطوير منظومة الامتحانات التي تمكن الطالب من الامتحان في اي وقت بل والحصول على النتيحة في نفس اللحظة والإسهام في تنفيذ التحول الرقمي لكل المراحل التعليمية “
وأضاف هنريك أن التنمية الشاملة لقطاع التعليم لابد وأن تشهد الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لكي توفر بيئة تعليمية ناضجة يكون نتاجها طلاب قادرين على مواجهة احتياجات سوق العمل، والتوجهات الرامية لتحقيق المزيد من التنافسية والجودة تحتم علينا الارتقاء بالتجارب التعليمية لكافة الأفراد والهيئات المساهمة في تطوير المنظومة التعليمية، وتسلط كانون الضوء على تجارب التعليم الشخصية للجيل الرقمي والحلول التي تعزز من كفاءة التواصل وتبادل البيانات والمعلومات الآمن وتوفير الوقت والجهد.
إن حلول كانون للتعليم كثيرة لجميع المراحل التعليمية وللتعليم الفني والصناعي أيضاً وتعتمد على حل كل المشكلات والمعوقات التي تواجه العملية التعليمية فهناك حلول لنظم الإدارة التعليمية وحفظ الملفات وتداولها بسهولة ويسر وهناك حلول رقمية للكتب التي ستكون متاحة طول الوقت وفي كل مكان ويمكن للطالب ان يعتمد على أساليب البحث الحديثة في التعلم ، وهناك أيضاً وسائل التواصل بين المدرس والطالب وامكانيات غير محدودة في التعلم عن بعد بل وهناك أيضاً حلول للتواصل مع أولياء الأمور في المنزل وكل ذلك بهدف تطوير منظومة التعليم.
لم تعد الدول تملك رفاهية الاختيار في الاستثمار في التعليم ، فالتعليم هو نواة التنمية وزيادة الموارد والضلع الأساسي في التنمية الاقتصادية ، بل وعلينا أن ندرك ان دخول التكنولوجيا في المنظومة التعليمية سيجعلها تنطلق سريعاً نحو مستويات قَد لا نستطيع الوصول لها إذا ما تباطئنا في اتخاذ القرارات اللازمة لدمج التكنولوجيا في المنظومة التعليمية.
إن استضافة مصر لفعاليات منتدى الشرق الأوسط للإبتكار في التعليم والشمول الرقمي هو فرصة جيدة لجميع الدول الأفريقية للتعرف على الابتكار التكنولوجي في مجال التعليم وتطوير المهارات الرقمية وتطوير التعليم الفني وترسيخ مفهوم الجامعات الذكية والتعرف ايضاً على أهمية تزويد القوى العاملة بالمهارات الرقمية.