شراكة استراتيجية لإجراء بحوث في مجال حلول الذكاء الاصطناعي تخدم قطاع الطاقة
وقّعت شركة “إيه آي كيو” (AIQ)، المشروع المشترك بين كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة “جي 42″، والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الطرفين في إجراء بحوث مشتركة بمجال تقنيات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الحلول التقنية التي تخدم قطاع الطاقة. وجرى توقيع الاتفاقية بحضور كل من عمر المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة “إيه آي كيو”، والبروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى جانب أعضاء الإدارة العليا من كلا المؤسستين.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون شركة “إيه آي كيو”، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتطوير مجموعة واسعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة كما تستكشفان فرص تأسيس مركز بحث وتطوير مشترك. وستتيح الاتفاقية كذلك فرص تدريبية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لطلاب الجامعة في شركة “إيه آي كيو”.
وتعليقاً على التعاون، قال عمر المرزوقي: “يشهد قطاع النفط والغاز تحولاً كبيراً في ظل التطور السريع للمشهد الرقمي. ويأتي التعاون بين شركة ’إيه آي كيو‘، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لدفع عجلة البحوث في تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تقديم حلول مبتكرة لخدمة قطاع الطاقة تسهم في تعزيز كفاءة العمليات واستدامتها. وتوفر هذه الشراكة كذلك إمكانات واسعة لتسريع وتيرة تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة قطاع الطاقة وتمكين نقل المعرفة ورعاية قادة المستقبل بمجال الذكاء الاصطناعي من خلال توفير المزيد من فرص التدريب داخل الدولة”.
ومن جانبه، قال البروفيسور زينغ: “تلتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بدعم ابتكارات الذكاء الاصطناعي وتنمية المواهب والكوادر البشرية في دولة الإمارات. ويعتبر هذا التعاون بمثابة آلية لتنفيذ التزامنا من خلال البحث المشترك وتحقيق النمو المستقبلي”.