د. أيمن شوقى يكتب:مستقبل الطاقة والسيارات الكهربائية فى مصر
تعتبر الطاقة جزء هام لا يمكن الإستغناء عنها فى تكوين النشاط الاقتصادى والاجتماعى فى كل من المجالات الإنتاجية والخدمية والتوزيعية ذات استخدمات تكنولوجية متقدمة ومن ثم يولد اثر استخدام الطاقة اثر من المخلفات التى تسبب تلوث وخلل فى النظام البئيى
حيث اتخذت بعض الدول العربية ومنها مصر بعض الاستراتيجيات بهدف رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة، ويعد التلوث الناتج من عادم المركبات موئر على النظام البيئى ويُعدّ قطاع النقل من أكثر القطاعات المستهلكة للطاقة نحو ثلث استهلاك الطاقة في العالم خاصة مع زيادة الطلب على النفط . السؤال هنا …ماهو مستقبل سيارات الركاب فى المستقبل وهو القطاع الاكثر استهلاكا للنفط،من هذا المنطلق يستلزم زيادة تبنى السيارات الكهربائية خاصة فى توجة من دول العالم نحو التخفيض التدريجى لاستخدام الوقود الاحفورى لتقليل مخاطر التغير المناخى وأيضا نظرا لارتفاع أسعاره عالميا. حيث تعتبر السيارات الكهربائية اقتصادية جداً مقارنة بغيرها من السيارات التقليدية التي تعتمد على الوقود
وحسب الإحصائيات العالمية عدد المبيعات العالمية عدد مبيعات السيارات فى أوروبا تجاوزت 1.4 مليون مركبة وفى الصين تجاوزت 1.2 مليون مركبة وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تنمو مبيعات السيارات الكهربائية لتصل بحلول عام 2030 الى 145 مليون مركبة وقد يكون هناك التحديات من انتشار السيارات الكهربائية ومنها عدم وفرة البنية التحتية .
بدأت الدول العربية ومنها مصر طريقها لنشر استخدام السيارات الكهربائية كي تتمكن من اللحاق بالتوجة العالمى نحو طاقة نظيفة ضمن مساعى مكافحة الاحتباس الحراري الذى تسببة انبعاثات الوقود الاحفورى .
وبدأت شركة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات الوكيل الحصرى للعلامات BYD ,LADA بأخذ خطوات جيدة لطرح موديلات من المركبات الكهربائية بالسوق المصرية الفترة المقبلة ومن هذا المنطلق نوصى باعداد الكوادر الفنية من خلال التدريب والتأهيل فى هذا المجال لمواكبة التطور التكنولوجي ونوصي ايضا بانشاء مراكز تأهيل لحديثي التخرج من كليات الهندسة لاعدادهم لسوق العمل المحلي مما يساهم خلق فرص عمل وايضا يساعد على دعم وزيادة الانتاج المحلي .
بقلم :دكتور مهندس أيمن شوقى
مدير قطاع خدمة ما بعد البيع بشركة الأمل وتجميع السيارات