غرفة التكنولوجيا تبحث التعاون المصري مع أفقر دول العالم …تعرف على السبب
كتبت : دعاء الجزار
بمشاركة 20 شركة من جمهورية مصر العربية ومن جمهورية زامبيا اختتمت مساء أمس السبت فعاليات لقاءات العمل الثنائية التي تنظمها غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لاتحاد الصناعات المصرية بين الشركات المصرية والشركات في جمهورية زامبيا خلال زيارة رسمية برئاسة وزير العلوم والتكنولوجيا بدولة زامبيا فليكس موتاني .
وجاء هذا اللقاء ضمن مبادرة GoToAfrica التي أطلقتها الغرفة يونيو الماضي لتعزز مكانة الشركات المصرية في الأسواق الإقليمية.
يذكر أن الغرفة اختارت زامبيا بعد اللقاء الأخير لوزير التكنولوجيا بدولة زامبيا الذي افتتح فعاليات مؤتمر وطن رقمي 7 وأكدت الغرفة في بيان صحفي سابق أن هناك فرص أعمال متميزة للشركات المصرية المتخصصة في حلول وتطبيقات دعم التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني ومطوري حلول الشمول المالي والتكنولوجيات الناشئة بزامبيا -رغم كونها صاحبة لقب أفقر دول القارة الإفريقية والعالم-.
وذكرت تقارير دولية أن زامبيا لم تستطع إدارة عبء الديون فتخلفت في نوفمبر 2020 عن سداد مدفوعات سندات دولية بقيمة 43 مليون دولار، لتصبح أول دولة إفريقية تتخلف عن السداد خلال الوباء. ساعد الذعر بين المقرضين الأجانب على دفع عملتها إلى مستوى منخفض تاريخي في 2021، ما أدى إلى ارتفاع التضخم إلى رقم من خانتين. انخفض دخل الفرد في زامبيا في ذلك العام 10% إلى 1040 دولاراً.
يذكر أن أهم الصادرات المصرية لزامبيا،تتمثل في العدادات الكهربائية وأجزاؤها، وأسمدة اليوريا، الكابلات الكهربائية وأجهزة الاستقبال التلفزيونية، والمنتجات الغذائية والعصائر، إطارات السيارات، الأدوية والمنتجات الطبية، مستحضرات التجميل، المنتجات الورقية، المنسوجات، السجاد، الدهانات وكيماويات البناء، السيراميك والأدوات الصحية، الأجهزة الكهربائية فضلا عن واردات مصر من زامبيا والتي تتمثل في التبغ والخشب والنحاس.