قلق في “تيك توك” بعد قرار الحظر الأميركي
يستعد تطبيق “تيك توك” لإقالة مسؤول تنفيذي رئيسي مسؤول عن إقناع الحكومة الأميركية بأن الشركة تفعل ما يكفي لدرء مخاوف الأمن القومي بشأن علاقاتها بالصين، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.
يقود إريك أندرسن، المستشار العام لـ”تيك توك” وشركته الأم الصينية “بايت دانس” (ByteDance)، الذي يعمل انطلاقاً من الولايات المتحدة، محادثات مستمرة منذ سنوات مع الحكومة الأميركية تهدف إلى إظهار أن التطبيق كان يفعل ما يكفي لمنع الصين من الوصول إلى بيانات المستخدمين الأميركيين أو التأثير على ما يرونه على حساباتهم.
غير أن هذه الجهود فشلت في إقناع لجنة حكومية مشتركة بين الوكالات في الولايات المتحدة بإجراء مراجعة أمنية للتطبيق وكذلك المشرعين في واشنطن الذين يدرسون التشريعات التي من شأنها إجبار “بايت دانس” على سحب استثماراتها منه.
ووافق مجلس النواب الأميركي أمس السبت على مشروع قانون يقضي ببيع الشركة الصينية الأم “تيك توك” وإلا واجه التطبيق الحظر في الولايات المتحدة.
وتخطط الشركة لمغادرة أندرسن منصبه الحالي، وفق الأشخاص الذين ناقشوا هذه الخطوة بشرط عدم الكشف عن هويتهم. بيد أن أحد الأشخاص قال إن أندرسن باق مع الشركة في الوقت الحالي.
وقال أليكس هوريك، المتحدث باسم “تيك توك” عندما سئل عن التعليق على ما إذا كانت الشركة مستعدة لإقصاء أندرسن من منصبه: “هذا غير صحيح 100%”.
وتشريع سحب الاستثمارات أو الحظر هذا على وشك أن يصبح قانوناً، مع استعداد مجلس الشيوخ لإقراره الإجراء الأسبوع المقبل. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن بالفعل إنه سيوقع التشريع، الذي يفرض بيع “تيك توك” في غضون عام.
انضم أندرسن إلى شركة التواصل الاجتماعي في عام 2020 قادما من “مايكروسوفت”، حيث كان آخر منصب يشغله نائب رئيس الشركة ورئيس مستشاري الملكية الفكرية.