28 طالبًا متفوقًا من “مصر للمعلوماتية” يستكملون دراستهم بالخارج بتمويل من مايكروسوفت
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن إيفاد 28 طالبًا من طلابها المتفوقين لاستكمال دراستهم بالخارج في جامعات “بوردو” و”مينيسوتا توين سيتيز” و”Telfer” الكندية، بتمويل من مؤسسة مايكروسوفت، إضافة إلى 4 طلاب آخرين يسافرون على نفقتهم الخاصة، وذلك تقديرًا لتفوقهم الأكاديمي المستمر خلال السنوات الثلاث الماضية.
تم اختيار الطلاب من خلال مجلس الكليات والجامعة، حيث حصل 20 طالبًا من كلية الهندسة على منحة للدراسة في جامعة بوردو ويست لافاييت الأمريكية، التي تحتل المرتبة الرابعة في تصنيف “U.S. News” لعام 2024. كما تم اختيار 7 طلاب من كلية علوم الحاسب والمعلومات للدراسة في جامعة مينيسوتا توين سيتيز الأمريكية، المصنفة في المرتبة الرابعة والثلاثين في علوم الحاسب. وأوفدت الجامعة 4 طلاب من كلية تكنولوجيا الأعمال لإتمام دراستهم في كلية “Telfer” لإدارة الأعمال التابعة لجامعة أوتاوا الكندية، التي تعد واحدة من 1% من الجامعات العالمية التي حصلت على اعتماد “ثلاثي التاج”.
وأشادت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بتفوق الطلاب الأكاديمي وأكدت أن المنح الدراسية تأتي تكريمًا لجهودهم واستحقاقهم. وأشارت إلى أن الجامعة تفخر بدورها في تزويد الطلاب بتعليم عالمي المستوى، مما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة في سوق العمل المحلي والدولي.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو المصري، عميد كلية الهندسة، على أن البرامج الأكاديمية المكثفة التي تقدمها الجامعة تسهم في تعزيز قدرات الطلاب العلمية والعملية. وأعرب عن ثقته في أن طلاب الجامعة سيساهمون بشكل كبير في مسيرة التنمية بعد عودتهم.
وأوضحت الدكتورة هدى مختار، عميدة كلية علوم الحاسب والمعلومات، أن الجامعة تلتزم بتطوير البرامج الأكاديمية لمواكبة التطورات العالمية، مما يعزز من قدرة الطلاب على التفوق محليًا ودوليًا.
وأضافت الدكتورة سماء عطية، عميدة كلية تكنولوجيا الأعمال، أن تأهيل الشباب بالعلوم الحديثة وصقل مهاراتهم الإبداعية هو أساس نهضة الأمم، وأن الجامعة ملتزمة بدورها في إعداد جيل جديد من القادة في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية، التي تأسست بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعد من أوائل الجامعات المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا.
