
تُقام الدورة 46 من معرض “الخمسة الكبار” Big 5 Global، الفعالية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأكثرها تأثيراً في قطاع البناء، من 24 وحتى 27 نوفمبر القادم في مركز دبي التجاري العالمي، بدعمٍ من وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، والدفاع المدني – دبي، وبلدية دبي، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي. وتشهد الفعالية مشاركة أكثر من 2,800 جهة عارضة، وما يزيد على 8,500 أخصائي من مختلف جوانب سلسلة القيمة في قطاع البناء والتطوير الحضري، بدءاً من التخطيط مروراً بالبناء ووصولاً إلى التشغيل وخدمات ما بعد البناء.
وفي ظل تنامي التحديات التي تواجه قطاع البناء والتطوير الحضري، يتعين على الشركات مواصلة التأقلم مع المشهد الحالي للحفاظ على مرونتها وقدراتها التنافسية، بما يشمل التوسع الحضري المتسارع، واضطرابات سلاسل التوريد، ومتطلبات الاستدامة الملحّة، والفجوة في المهارات. ويوفر المعرض هذا العام منصة تجمع الموردين وخبراء القطاع وصنّاع السياسات والمسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم لمناقشة أبرز القضايا الملحّة في القطاع، بالإضافة إلى توفير الحلول العملية، وفرص التواصل الاستراتيجية، والرؤى القيّمة لمساعدة مختلف الجهات المعنية على تلبية مستويات الطلب المتزايدة، وتقديم الحلول الفعالة في ظل الضغوطات الراهنة، وتحقيق النمو المستدام بهدف إرساء النجاح طويل الأمد.
وتبلغ قيمة المشاريع في مرحلة ما قبل البناء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وحدها 7 تريليون دولار أمريكي، مدفوعةً بالرؤى الوطنية الطموحة لدول المنطقة وبرامج التطوير الحضري واسعة النطاق. وتواصل المنطقة استقطاب المستثمرين العالميين بعد ترسيخ مكانتها بوصفها واحدةً من أكثر الأسواق الغنية بالفرص الواعدة في العالم، في ضوء رؤية نحن الإمارات 2031 ورؤية السعودية 2030، بما يضفي مزيداً من الزخم على القطاع.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت جوزين هيمانز، النائب الأول للرئيس لفعاليات الإنشاءات في شركة دي إم جي إيفنتس: “يمر قطاع البناء العالمي اليوم بمرحلة مفصلية؛ إذ تشهد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا مستويات غير مسبوقة من مشاريع التطوير الحضري، لكن توجد العديد من الضغوطات التي تعترض عمليات التسليم النهائية لتلك المشاريع. وفي ضوء هذا التطور المتسارع والفرص المتاحة، يوفر معرض Big 5 Global للحضور منصة مميزة تتيح لهم الاطلاع على المشاريع القائمة، والتواصل المباشر مع الجهات المعنية الرئيسية، واستكشاف الرؤى والآراء السائدة حالياً في المشهد، مما يتيح لقطاع البناء والتطوير الحضري تجاوز التعقيدات الراهنة”.










