هاشم منسي الرئيس التنفيذي لـ واحات السيليكون : نطلق منطقة تكنولوجية جديدة قريبا…ولا نعتمد على دعم مادي من الدولة ونغطي تكاليفنا التشغيلية بالكامل
هاشم منسي ، تاريخه وخبراته المتراكمة على مدار اكثر من 25 عاما اهلته لادارة واحدة من كبريات الشركات المصرية وتحقيق انجازات على أرض الواقع رغم التحديات التي كانت تقف امامها ، إلا أن الشركة بدات مؤخرا تحقق نجاحات حقيقية على ارض الواقع من ارباح اولا ونسب اشغال تفوق المخطط من الناحية الثانية.
ICTBUSINESS التقت المهندس هاشم منسي الرئيس التنفيذي لشركة واحات السيلكيون للوقفو على أخبار الشركة وانشطتها .
أربع سنوات بالتمام والكمال تمر علي توليك شركة واحات السيليكون، ماذا قدمت في هذه السنوات من نجاحات وانجازات؟
خلال 4 سنوات عملنا على رفع نسب الإشغال في المناطق التكنولوجية بشكل تدريجي ومدروس حتى من 23%حتي وصلنا إلى 81%، وهو ما يعكس ثقة الشركات والعملاء في البنية التحتية والخدمات التي تقدمها واحات السيليكون، بالإضافة إلى إطلاق عدة مبادرات ومشروعات لدعم الشركات الناشئة وخلق فرص عمل جديدة للشباب. هذه الخطوات وغيرها ساعدت على ترسيخ مكانة الشركة كمنصة جاذبة للاستثمار ومساهمة في التنمية ونشر التكنولوجيا على مستوى الجمهورية.
81% نسبة الإشغال بالمناطق التكنولوجية بفضل ثقة العملاء في بنيتنا التحتية
ما هي أبرز التحديات التي واجهتك خلال الفترة الماضية من زيادة عدد المستثمرين وزيادة استثمارات الشركات المحلية والأجنبية في واحات السيليكون؟
التحديات كانت موجودة بطبيعة الحال، سواء في إقناع العملاء أو في التنافسية مع أسواق أخرى، لكننا ركزنا على تحويل هذه التحديات إلى فرص للتطوير. قمنا بتعزيز الثقة من خلال مشروعات واقعية على الأرض، وتحسين نسب الإشغال التي وصلت إلى 81% ومنها نعمل خارج القاهرة في مدن جديدة وعملنا علي حل تحديات المواصلات وتوفير الكوادر المؤهلة للعمل. ما يمكن قوله هو أن التحديات ساعدتنا على صياغة رؤية أوضح للمستقبل، وأثبتت أن واحات السيليكون قادرة على أن تكون لاعبًا مؤثرًا في جذب الاستثمارات.
لماذا توقف بناء المناطق التكنولوجية والاكتفاء بالمناطق الأربع القائمة، هل لأن المشروع لم يؤتِ ثماره أم أنها مرحلة لالتقاط الأنفاس؟
جاري العمل حالياً علي تطوير جميع المناطق حيث أننا نهتم بالجودة وتوفير أعلي درجات الخدمة للعملاء الحاليين والتطوير يكون متفاعل مع طلبات السويق والعملاء و نحن بالفعل نعمل حاليًا على مشروع منطقة تكنولوجية جديدة، وسيتم الإعلان عنها قريبًا. استراتيجيتنا تقوم على التوسع المدروس بما يتماشى مع احتياجات السوق وجذب العملاء، وبالتالي فإن واحات السيليكون مستمرة في التوسع والنمو، ولم يكن الأمر أبدًا مرحلة توقف بل بالعكس هو استعداد لخطوة جديدة.
ما هي استراتيجية شركة واحات السيليكون في مصر خلال السنوات القليلة المقبلة؟
استراتيجيتنا للسنوات المقبلة ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: أولاً، التوسع في إنشاء وإدارة مناطق تكنولوجية جديدة لتلبية الطلب المتزايد وخلق بيئة عمل متكاملة للشركات الناشئة والمستثمرين. ثانيًا، تعزيز الشراكات الدولية والإقليمية، بما يفتح آفاقًا أوسع للابتكار ونقل الخبرات. ثالثًا، التركيز على دعم الكفاءات المصرية وتمكين الشباب من خلال برامج تدريب وفرص عمل، بما يضمن أن تصبح واحات السيليكون منصة حقيقية للنمو الاقتصادي المستدام. رؤيتنا واضحة: أن نكون الذراع الأهم في دعم التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة في مصر.
ما هي الحوافز التشجيعية التي تمنحها واحات السيليكون للمستثمرين سواء المصريين أو الأجانب للاستثمار في هذه المناطق؟
واحات السيليكون تقدم حزمة متكاملة من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين سواء كانوا مصريين أو أجانب وذلك طبقاً لقانون الاستثمار الخاص بالمناطق التكنولوجية. هذه الحوافز تشمل بنية تحتية متطورة، وإعفاءات ضريبية وجمركية على بعض المعدات والتجهيزات، بالإضافة إلى تسهيلات في الحصول على التراخيص والخدمات داخل المناطق التكنولوجية. كما نحرص على توفير بيئة عمل مرنة وجاذبة، مع دعم للشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال برامج احتضان وتمويل وتدريب. الهدف هو أن يشعر المستثمر أن واحات السيليكون ليست مجرد موقع للعمل، بل شريك استراتيجي يساهم في نجاح مشروعه ونموه.
هل تحقق واحات السيليكون عوائد مالية مستدامة تغطي التكلفة التشغيلية، أم أنها ما زالت تعتمد على دعم الدولة؟
شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية هي شركة مملوكة بالكامل لجهات حكومية، ولكنها خاضعة لقانون 159 لسنة 1981 الخاص بالشركات المساهمة، وبالتالي فهي لا تعتمد على أي دعم مالي من الدولة. الحكومة هنا شريك مساهم في الكيان وليست جهة ممولة. ومن الناحية المالية، الشركة تغطي تكاليفها التشغيلية بالكامل، وبدأت في تحقيق ربحية منذ سبتمبر 2023، كما أن ميزانية عام 2024 جاءت رابحة وأظهرت نتائج إيجابية.











